رياضيون وأصدقاء يشيعون الدراج محمد الكرش في موكب مهيب

رياضيون وأصدقاء يشيعون الدراج محمد الكرش في موكب مهيب

تم، أمس الأحد، تشييع جنازة الدراج السابق محمد الكرش، الذي توفي يوم السبت الماضي عن سن تناهز 79 سنة إثر إصابته بنوبة قلبية.

وقد حضر مراسم تشييع جنازة الكرش بمقبرة "الرحمة"، إلى جانب أفراد أسرته، عدد من الرياضيين والدراجين وأصدقاء الراحل.

وذكر البطل السابق في سباق الدراجات مصطفى النجاري، في تصريح للصحافة، أن الفقيد يعد من الرياضيين الكبار بالمغرب منذ نشأة الرياضة بالمغرب إلى اليوم، مشيرا إلى أنه كان من الأبطال المغاربة اللامعين الذين رفعوا العلم المغربي في العديد من التظاهرات الرياضية، وتربت على يديه العديد من الأجيال.

وأكد عدد من الرياضيين، أن الراحل الكرش يعد نموذجا بالنسبة للدراجين المغاربة، مشيرين إلى أن الكرش، الذي فقدته الساحة الوطنية والرياضية، استطاع لعدة سنوات منذ استقلال المغرب الفوز في العديد من المنافسات الرياضية سواء من خلال طوافات المغرب، أو الطوافات الدولية.

1

وتجدر الإشارة إلى أن الفقيد الكرش، الذي ولد في 11 يناير 1936 بمدينة الدار البيضاء، ترسخ اسمه طويلا في ذاكرة كل المغاربة كواحد من أبطال المغرب في سباق الدراجات، حيث حصل على لقب طواف المغرب ثلاث مرات (سنوات 1960 و1964 و1965).

وشكل إلى جانب دراجين مرموقين من أمثال إبراهيم بن بويلا من ومصطفى النجاري  وبلقاضي والعدلاوي وغيرهم من الأبطال الذين صنعوا مجد رياضة الدراجات في  المغرب منذ الستينات وخلال عقدي السبعينيات والثمانينيات.