على إثر توصل مصالحها الأمنية بإشعار، يوم الجمعة 20 فبراير 2015 ، حول الاشتباه في امرأة ، كانت تحمل حقيبة، أصدرت و لاية أمن الدار البيضاء الكبرى ، بلاغا للراي العام، هذا ما جاء فيه:
"...ثناء أداء صلاة الجمعة بأحد مساجد إقامة وليلي المتواجد على مستوى شارع ابن سينا، بالدار البيضاء، أشعر مجموعة من المواطنين من المصلين المصالح الأمنية بوجود امرأة تحمل حقيبة متوسطة الحجم، وقد اشتبهت النساء في أمرها، وهو ما زرع حالة من الخوف في نفوسهن، ومخافة أن تحمل معها ما من شأنه أن يضر بهؤلاء، ومن باب الحيطة والحذر فقد تم إشعار المصالح الأمنية. وبانتقال مصالح أمن الحي الحسني ممثلة في دائرة الشرطة الحي الحسني إلى عين المكان، فقد تم الوقوف على معاينة سيدة تبين من خلال البحث الأولي على أنها تبقى مستخدمة بإحدى شركات النظافة، بحيث صرحت للعناصر الأمنية على أن الحقيبة التي اشتبه في أمرها تبقى مجرد حقيبة شخصية بها ملابس هذه الأخيرة.
وبخصوص الغاية من جلبها إلى المسجد فقد تبين للعناصر الأمنية على أن السيدة سبق وأن مرت بأحد الحمامات بالمنطقة من أجل الاستحمام قبل أن تلج المسجد المذكور، ليتم إجراء تفتيش بالحقيبة، وقد عثر بداخلها على ملابس نسائية وبعض أدوات الاستحمام.
تجدر الإشارة على أنه قد تم الانتقال رفقة المعنية بالأمر نحو الحمام من أجل التحقق من صحة أقوالها فتبين على أنها فعلا مرت قبل دخولها المسجد بالحمام من أجل الاستحمام، فأخلي سبيلها بعد إحاطة النيابة العامة علما بحيثيات النازلة.