علم موقع "أنفاس بريس" أن الغرفة الأولى بمحكمة الجنايات بأكادير حسمت، أمس الخميس 19 فبراير2015، في أطوار القضية التي شغلت الرأي العام المحلي والوطني، بطلها أحد عناصر قوات التدخل السريع بشرطة المدينة، الذي كان قد حاول قتل خليلته ووضع حد لحياته باستعمال سلاحه الوظيفي. وهكذا، قضت هيئة الحكم بالمحكمة المذكورة بمؤاخذة الضنين بتهمة محاولة القتل العمد والحكم عليه بـ 20 سنة سجنا نافذة، في حين آخذت خليلته من أجل الفساد وحكمت عليها بثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ.
وتعود أطوار القضية، التي استأثرت باهتمام كبير من طرف الرأي العام، إلى شهر شتنبر 2014، حيث تناهى إلى الأسماع، في فضاء القطاع السياحي غير بعيد عن أحد الفنادق، أصوات خمس رصاصات انطلقت من فوهة مسدس شرطي يعمل في قوات التدخل السريع، أصابت ثلاث منها خليلته، فيما حاول وضع حد لحياته بالرصاصتين الباقيتين، بسبب الغيرة والشك، كما وضحت خليلة الشرطي لإحدى الإذاعات الخاصة بأكادير.