بُوشناق يتبرّع بأكثر من 28 ألف دولار لإغاثة أهل غزة

بُوشناق يتبرّع بأكثر من 28 ألف دولار لإغاثة أهل غزة

فِي إطار حملة "إيواء وإغاثة أهلنا في غزة"، التي نظّمها مجلس الأعمال الفلسطيني بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تبرّع المُطرب التونسي لطفي بوشناق بعُوده وخاتمه وساعة يده، لدعم العائلات الفلسطينية في قطاع غزة بفلسطين.

وشارك الفنان بوشناق، في الحفل الفني الذي تضمّنَتهُ الحملة، وقدّم خلالهُ مجموعة مِن الأغاني الوطنية لفلسطين، مُعرباً عن سعادته الكبيرة لمُشاركته فـي هذه الحملة التي "تُعبّر عن تضامُن الشعب الإماراتي مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني".

وقال صاحب الأُغـنية الشهيرة "خُذُو المناصب والمكاسب، لكن خلّو لي الوطن": "لم أتردّد لحظة واحدة فـي المُشاركة فـي هذه الحملة النبيلة، وقرّرتُ السفر مِن تونس إلى الإمارات حتّى أُقدم دعمي بالكلمة واللحن وبكل ما أستطيع لأهالي غزة المنكُوبين".

وتضمّن الحفل فقرات غنائية قدّمَتها فرقة "وطن" للموسيقى التي تأسست سنة 2011 ضمن النادي الثقافي الفلسطيني في الجامعة الأمريكية في الشارقة بالإمارات، وبعدها أدّت فرقة "الدلعونة" للتراث الفلسطيني مجموعة من الرقصات الفلكورية الفلسطينية.

وفي ختام الحملة، تمّ تنظيم مزاد علني على مجموعة مِن المُقتنيات واللوحات الفنية ليعود ريعها لفائدة أهالي غزّة، وبدأ المزاد بعُود الفنان لطفي بوشناق وخاتمه وساعة يده، وتمّ بيعُهم بأكثر مِن 100 ألف درهم إماراتي (أكثر مِن 28 ألف دولار). وقبل نهاية المزاد، قامت إحدى سيّدات أعمال بشراء هاتف ضمن المزاد العلني، وقدّمَتهُ هدية للفنان بوشناق، والذي قام بدوره بطرحه مُجدداً للمزاد، وتم بيعه مرة أخرى بمبلغ 20 ألف درهم إماراتي.