قرية مزغالة تودع الفنان عموري مبارك في جنازة مهيبة حضرتها أطياف من الثقافة والسياسة

قرية مزغالة تودع الفنان عموري مبارك في جنازة مهيبة حضرتها أطياف من الثقافة والسياسة

شيع مئات من المعجبين والأصدقاء والسياسيين ونشطاء الحركة الامازيغية جثمان الفنان الأمازيغي عموري مبارك في موكب مهيب بمسقط رأسه، زوال أمس الإحد 15 فبراير 2015 بعد صلاة الجنازة بمسجد الحسن الثاني بمدينة تارودانت، بدوار مزغالة التابع لجماعة ايتمخلوف بإقليم تارودانت،على جبال مقدمة الأطلس الكبير المطلة على مدينة الشيخ السعدي (تارودانت) التي استقطبت أضواؤها الطفل عموري ذات يوم، وسلمته لدروب الحياة والفن، لمصاحبة القيتارة في عوالم الفن والإبداع.. القيتارة التي تمردت على الرباب، وأحدثت ثورة في الموسيقى الأمازيغية.. غادر عموري أنداك قريته الاطلسية وحيدا وعاد مشيعا من طرف مئات المعجبين في المقبرة القروية المتواضعة تواضع الراحل، حيث وري جثمانه الثرى.

جموع من الفنانين الأمازيغيين في مقدمتهم الفنانة فاطمة تبعمرانت والفنان علي شوهاد الذي ألقى قصيدة مؤثرة على قبر المرحوم، وعشرات من الممثلين والمغنيين، ورجال السياسة يتزعمهم طارق القباج وعبد اللطيف اوعمو وعبد الله الغازي ومصطفى المتوكل.. مثقفون ومبدعون ورؤساء المصالح الخارجية من المديريات الجهوية لوزارة الثقافة ولوزارة الاتصال ومكتب حقوق المؤلفين، بالإضافة الى عدد كبير مننشطاء الحركة الثقافية الذين جاءوا من الرباط ومراكش وأكادير واشتوكة وتزنيت وطاطا وكلميم وغيرها من المواقع النضالية، ليودّعوا الفنان المتواضع الذي عاش فقيرا ومات فقيرا تاركا إبداعا غزيرا من الأغاني الخالدة.

3