تمكنت كل من منطقة أمن مديونة ومنطقة أمن عين الشق وأمن ابن مسيك سيدي عثمان في عمليات متفرقة من إيقاف مجموعة من الأشخاص تورطوا في الحيازة والإتجار في المخدرات.
فبمنطقة أمن مديونة :
تمكنت فرقة الشرطة القضائية، من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص مشكوك في أمرهم ليتم الإنتقال رفقتهم إلى منزل أحدهم حيث تم العثور على كمية 16 كيلوغرام من مخدر الكيف و 500 غرام من مادة طابا و 350 غرام من مخدر الشيرا ومبلغ مالي قدره 850 درهم وهاتفين نقالين أكد المعنيون بالأمر أنهم يستعملونهم في إتصالاتهم بمزوديهم وزبنائهم، البحث لازال جاريا مع المعنيين بالأمر من أجل تحديد هويات المزودين وإيقافهم.
أما بالنسبة لمنطقة أمن المحمدية:
تمكنت فرقة مكافحة المخدرات من إلقاء القبض على شخص بعد خطة محكمة، حيث قامت بتتبع خطواته وكيف يقوم بترويج مخدر الشيرا حيث تبين للعناصر الأمنية أنه يخبئ المخدرات بداخل ملابسه الداخلية ليتم التربص له وإيقافه والعثور بحوزته على 03 صفائح من مخدر الشيرا أي ما وزنه 240 غرام، ليتم بعد ذلك الإتفاق معه على الإتصال بمزوده لوضع كمين لهذا الأخير حيث تم إيقافه هو أيضا بمدينة بوزنيقة بتنسيق مع المصالح الأمنية بالمدينة وتحت إشراف النيابة العامة، المزود تم العثور بحوزته على 17 صفيحة من مخدر غالشيرا أي ما يعادل وزنه 1350 غرام من المخدر المذكور لازالت التحريات جارية من أجل تحديد هويات المزودين الرئيسيين للمعني بالأمر وإيقافهم.
أما بالنسبة لمنطقة أمن الحي الحسني:
استنادا على معلومات دقيقة حول نشاط أحد الأشخاص في ترويج مخدر الشيرا مستعملا في ذلك سيارة، فقد تمكنت فرقة مكافحة المخدرات من التربص له حيث تم إيقافه فيما لاذ شريكاه بالفرار، المعني بالأمر ضبط بحوزته كيس بلاستيكي يحتوي على 270 غرام من مخدر الشيرا وهاتف نقال ومبلغ مالي قدره 750 درهم وآلة حادة عبارة عن "مبرد كبير"، المعني بالأمر بعد تنقيطه تبين أنه مبحوث عنه بموجب ثلاث برقيات على الصعيد الوطني فيما هو موضوع مجموعة من المساطر القانونية المحلية بالحي الحسني، المعني بالأمر اعترف بالمنسوب إليه وأن الكمية التي وجدت بحوزته تخصه هو وشركاؤه الذين تم تحديد هوياتهم في انتظار إيقافهم.
أما في عملية ثانية : فقد تمكنت فرقة مكافحة المخدرات التابعة لفرقة الشرطة القضائية بالمنطقة المذكورة من التوصل إلى مجموعة من المعلومات والمعطيات الجنائية التي تبين من خلالها أن أحد الأشخاص الذي توفر رقمه مزود للأقراص المهلوسة، ليتقمص أحد الأمنيين دور الزبون والذي اتفق مع المعني بالأمر على كمية 1500 قرص مهلوس، تم الإنتقال إلى المكان المحدد من طرف المزود ليقوم إثنان من مساعدي المزود بتفتيش العنصر الأمني و الركوب معه في سيارته إلى حين إيصاله إلى مكان المزود الرئيسي حيث ركب معه هذا الأخير رفقة شخصين آخرين، تمت محاصرة السيارة وإيقاف المعنيين بالأمر إلا أن واحدا من مساعدي المزود لاذ بالفرار، تم العثور على الكمية المطلوبة وبتنقيط المعنيين بالأمر تبين أن واحدا منهم مبحوث عنه من أجل الضرب والجرح بالسلاح الأبيض بموجب مذكرة بحث وطنية.
ليتم استفسار عن مصدر الأقراص المهلوسة ليكشف لهم المزود عن مكان مزوده الرئيسي الذي تم إيقافه هو أيضا دون العثور على شيء بحوزته أو بمنزله، فيما لازال البحث جاريا عن الشخص الذي قام بالهروب من عملية التدخل الأمني.
أما بالنسبة لمنطقة أمن عين الشق:
بالوقوف على مجموعة من المعطيات الجنائية المجمعة من مجموعة من القضايا وبالوقوف على معلومات تفيد بأن شخصا يعمل على ترويج المخدرات، عملت فرقة مكافحة المخدرات على إيقاف شخص متحوز ب 64 قرص مهلوس و 25 غرام من مخدر الشيرا، ليتم الإنتقال رفقته إلى منزله حيث تم العثور على كمية من مخدر الشيرا ليكون المجموع هو 330 غرام من هذه المادة، بالبحث مع المعني بالأمر كشف عن مزوديه ليتم التوصل إلى هوياتهم حيث تم التربص لهم وإيقاف 4 أشخاص وضبطت بحوزتهم كمية 250 قرص مهلوس نوع ريفوتريل المعنيون بالأمر تم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار إجراء الأبحاث معهم وتقديمهم أمام أنظار العدالة.
أما بالنسبة لمصلحة محاربة المخدرات الولائية:
بعد القيام بمجموعة من التحريات الميدانية والوقوف على المعطيات المتوفرة للعناصر الأمنية تمكنت فرقة مكافحة المخدرات الولائية من إيقاف شخص مبحوث عنه بموجب 14 مذكرة بحث وطنية من أجل الإتجار في المخدرات حيث تبين بعد الإتصال بجميع فرق الشرطة القضائية لمدينة الدار البيضاء أنه موضوع بحث 52 إجراء مسطري من أجل الإتجار في المخدرات، وتبين بعد التنسيق مع الدرك الملكي أنه مبحوث عنه من طرف عناصر الدرك الملكي من أجل نفس التهمة، المعني بالأمر اعترف بالمنسوب إليه وأنه كان ينشط في كل من منطقة ابن مسيك ومولاي رشيد و مديونة وسيدي البرنوصي ونواحي الدار البيضاء وأنه فعلا كان ينشط في مجال الإتجار في المخدرات.