انخفاض أسعار خدمات الهاتف المتنقل بنسبة 22 في المائة خلال سنة 2014

انخفاض أسعار خدمات الهاتف المتنقل بنسبة 22 في المائة خلال سنة 2014

أفادت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات بأن أسعار خدمات الهاتف المتنقل سجلت، قياسا على العائد المتوسط للدقيقة، انخفاضا سنويا مهما يقدر بنسبة 22 في المائة خلال سنة 2014.

وأوضحت الوكالة، في بلاغ لها أمس الاثنين، أن العائد المتوسط للدقيقة بلغ 0,32 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) سنة 2014 ، مقابل 0,41 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) سنة 2013 .

وفي الاتجاه نفسه، أبرزت الوكالة أن أسعار خدمة الانترنت سجلت تراجعا، حيث سجل متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون نسبة انخفاض تقدر ب 36 بالمائة، إذ انخفض متوسط هذه الفاتورة من 36 درهما (دون احتساب الرسوم) في الفترة نفسها من السنة الماضية إلى 23 درهما (دون احتساب الرسوم) عند نهاية سنة 2014.

وهكذا، سجلت أسعار خدمات الأنترنت من الجيل الثالث والأنترنت بالصبيب العالي انخفاضا يقدر على التوالي ب 14 بالمائة و 5 بالمائة، في حين بلغ متوسط الفاتورة الشهرية للأنترنت من الجيل الثالث مع نهاية سنة 2014، مبلغ 18 درهما (دون احتساب الرسوم) لكل زبون، مقابل 93 درهما (دون احتساب الرسوم) لكل زبون بالنسبة للأنترنت بالصبيب العالي.

أما العائد المتوسط للدقيقة بالنسبة للهاتف الثابت، فقد سجل نسبة ارتفاع تقدر ب 13 بالمائة خلال سنة، منتقلا بذلك من 0,69 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) في نهاية 2013 إلى 0,78 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) مع نهاية سنة 2014.

ومن جانب آخر، واصل متوسط الاستعمال الشهري الصادر لكل مشترك في الهاتف المتنقل نموه خلال الفصل الرابع من سنة 2014، إذ بلغ مجموع الدقائق المستهلكة من قبل كل زبون الهاتف المتنقل 92 دقيقة في المعدل مع نهاية دجنبر 2014، مسجلا بذلك نسبة ارتفاع سنوي بلغت 11 بالمائة، وذلك موازاة مع ارتفاع حجم الرواج السنوي الصادر من مكالمات الهاتف المتنقل بنسبة 20,4 بالمائة، إذ بلغ 48,26 مليار دقيقة. أما حجم الرسائل النصية القصيرة المتبادلة خلال سنة، فناهز 19,7 مليار رسالة، مسجلة نموا ب 74,2 بالمائة.

وبالنسبة للهاتف الثابت، فقد سجل متوسط الاستعمال الشهري الصادر لكل مشترك نسبة انخفاض تقدر ب 3 بالمائة خلال سنة، حيث انتقلت من 125 إلى 121 دقيقة. كما انخفض حجم المكالمات الصادرة لنفس الخدمة ب16 بالمائة، لتبلغ بذلك 3,9 ملايير دقيقة. وبالنسبة لنمو عدد المشتركين، تضيف أرقام الوكالة، فقد سجلت حظيرة الهاتف المتنقل نموا يقدر ب 4 بالمائة خلال 2014.

وهكذا بلغ عدد المشتركين في الهاتف المتنقل بالمغرب 44,11 مليون مشترك في نهاية دجنبر 2014، محققا بذلك نسبة نفاذ ب 133 بالمائة. ومن خلال تصنيف زبائن حظيرة الهاتف المتنقل بين الاشتراك بالأداء اللاحق والأداء المسبق، يتبين أن كلا الاشتراكين حققا نموا خلال سنة 2014. حيث بلغ عدد زبائن الهاتف المتنقل بالاشتراك بالأداء اللاحق 2,32 مليون مشترك، محققا بذلك نسبة نمو تقدر ب 9 بالمائة. أما حظيرة المشتركين بالأداء المسبق فحققت نموا سنويا يقدر ب 3,7 بالمائة، إذ بلغ عدد مشتركي هذه الحظيرة 41,79 مليون مشترك. أما حظيرة الهاتف الثابت فقد بلغ العدد الإجمالي للمشتركين بها 2,49 مليون مشترك، منهم 810 ألف و440 مشتركا في الهاتف الثابت بتنقل محدود، مسجلة بذلك انخفاضا سنويا يقدر ب 15 بالمائة.

وحسب أرقام الوكالة، فقد بلغ عدد المشتركين في حظيرة الأنترنت حوالي 9,97 مليون مشترك مع نهاية سنة 2014، مسجلا نسبة نفاذ تبلغ 30 بالمائة ونموا سنويا يقدر ب 72,6 بالمائة. أما حظيرة الأنترنت من الجيل الثالث، فقد حققت نموا سنويا بقدر ب 82 بالمائة، وهو ما يمثل 90 بالمائة من الحظيرة الإجمالية للأنترنت. وفي المنحى ذاته، حققت حظيرة الأنترنت بالصبيب العالي بدورها نسبة نمو سنوي بلغت 17,6 بالمائة.

وبالنسبة للشريط الدولي العابر للأنترنت، فقد انتقل من 412 جيغابايت في الثانية نهاية سنة 2013 إلى 450 جيغابايت في الثانية مع نهاية 2014 ، محققا بذلك نسبة نمو تساوي 9,2 بالمائة.