نفى المخرج المغربي، أحمد بولان أن يكون قد سحب فيلمه الجديد من المهرجان الوطني للفيلم (الدورة 16) الذي تحتضنه طنجة من 20 إلى 28 فبراير الجاري، لأنه "ببساطة ليس جاهزا بعد". وقال بولان، في بيان توضيحي، إن الخبر الذي أوردته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية حول سحب فيلمه الطويل الجديد الذي يتناول أزمة جزيرة ليلى بين المغرب واسبانيا (صيف 2002)، من مسابقة المهرجان الوطني للفيلم "عار من الصحة" بالنظر إلى أن عمليات ما بعد الانتاج المتعلقة بالفيلم لم تنته بعد.
وأوضح أنه يتواجد ،حاليا، باسبانيا لغرض إتمام هذه التدابير قبل الإنتقال إلى فرنسا من أجل وضع اللمسات الأخيرة على المؤثرات البصرية والدبلجة، و "من المستحيل أن يكون فيلمي جاهزا للعرض في المهرجان الوطني". وأضاف المخرج السينمائي المغربي "كان من دواعي سعادتي المشاركة في الدورة المقبلة للمهرجان وتقديم عملي أمام الزملاء والجمهور الذي أعتز به".