أكد المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة أن نسبة ملء حقينة سدي بين الويدان والحنصالي ارتفعت إلى أزيد من 70 في المئة بفضل التساقطات المطرية الأخيرة.
فوفق معطيات قدمها المكتب الجهوي ، أمس الخميس ببني ملال، خلال اجتماع المجلس الإداري للجمعية الجهوية لمكثري البذور، فإن حقينة سد بين الويدان، وبعد التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة مؤخرا، بلغت إلى حدود يوم 3 فبراير الجاري، 883 مليون متر مكعب، وهو ما يمثل 71 في المائة من نسبة الملء هذه المنشأة المهمة.
وأضافت أن حقينة سد بين الويدان ارتفعت بنسبة 3 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية التي وصلت حقينته آنذاك الى حوالي 857 مليون متر مكعب.
وأضاف المصدر نفسه، أن حقينة هذا السد مرجحة إلى الارتفاع في الأيام المقبلة بالنظر إلى كون موارده من المياه تأتي أساسا من الثلوج المتساقطة بجهة تادلة أزيلال، والتي سيكون لها وقع إيجابي على جميع المزروعات بالمنطقة.
وأشار إلى أن المنطقة عرفت تساقطات مطرية مهمة خلال الموسم الفلاحي الحالي، بلغت إلى حدود يوم 4 فبراير الجاري 274.6 ملم، مقابل 157 ملم في الفترة نفسها من الموسم الفارط، أي بزيادة بلغت 72 في المائة، مبرزا أن هذه التساقطات ستعزز الموارد المائية السطحية.
أما بالنسبة لسد الشهيد أحمد الحنصالي، فوصلت حقينته حاليا إلى 551 مليون متر مكعب (74 في المائة من نسبة الملء)، مسجلا انخفاضا حددت نسبته في خمسة في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية حيث بلغت حقينة السد 578 مليون متر مكعب.