توفي ليلة البارحة في المستشفى العسكري بالرباط الكاتب العام السابق لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي إثر إصابته بجرثومة بالرئة، وهو المرض الذي اضطره إلى الرقود بالمستشفى لمدة 15 يومين، حيث تحسنت وضعيته الصحية في اليومين الأخيرين، وكان على وشك التماثل للشفاء، قبل أن تفاجأ أسرته برحيله إلى دار البقاء عن سن تناهز 73 سنة.
وحسب مصادر مقربة من عائلة الفقيد، فقد استقبل الراحل مكالمة هاتفية من ابنه عمر محمود بن جلون (محامي بهيئة الرباط) الذي اطمئن على حالته الصحية، وأجرى معه دردشة هاتفية تركزت على فوز اليسار في الانتخابات التشريعية الأخيرة باليونان، وهو الأمر الذي استقبله الراحل بارتياح، كما زارته زوجته مساء البارحة وتحدتث إليه بعد أن استفاق من غيبوبته، قبل أن تفاجأ بوفاته في ساعات متأخرة من ليلة البارحة.
ويعتبر أحمد بنجلون من أبرز مناضلي اليسار الجذري عانى كثيرا نتيجة الاعتقال السياسي الذي تعرض له خلال مساره السياسي، وهو ومن مؤسسي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الذي كان أمينه العام قبل أن يصاب في حادث قطار عام 2008 عندما كان يهم بالنزول من القطار من محطة الرباط المدينة قادما من الدار البيضاء، حيث أصيب بكسور بليغة في كتفه ورضوض في باقي أنحاء جسمه.