كشف عبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل، أن هناك إرادة لجهات معينة تستهدف وجود هذا الإطار النقابي عبر السعي في التحكم في قراره النقابي بكل الوسائل كالانقلاب على الشرعية واحتلال المقرات بالقوة واستعمال وسائل الإعلام الإلكترونية للسب والشتم والنيل من كرامة المناضلين وقرصنة المواقع الالكترونية والحسابات الخاصة للمناضلين وبعد الخواتم والسطو على أموال المنظمة...
وشدد العزوزي على أن هذه الأوضاع الداخلية تتطلب من الجميع المزيد من الصمود والتضحية وحماية القطاعات والاتحادات المحلية ومواجهة كل المخططات الرامية إلى البحث عن شرعية وهمية مفقودة لا توجد إلا في مخيلة الانشقاقيين ومن وراءهم.
وأكد عبد الرحمان العزوزي، خلال كلمته باسم المكتب المركزي أثناء انعقاد المجلس الوطني الفدرالي بالمحمدية أمس السبت 31 يناير 2015، أن الحوار الاجتماعي متوقف منذ شهر ماي 2014 وبإرادة حكومية، مبرزا تشبث المركزيات النقابية بمطالبها المشتركة ومنها على الخصوص: حماية الحريات النقابية، تفعيل بنود اتفاق 26 أبريل 2011، الرفع من القدرة الشرائية، تحسين الدخل وتعميم الحماية الاجتماعية، والإصلاح الشامل لأنظمة التقاعد.
وقال الكاتب العام إنه لا إصلاح للتقاعد بدون تعاقد اجتماعي، هذا التعاقد يقول العزوزي يجب أن ينتج عن جلسات الحوار الاجتماعي الثلاثي الأطراف على قاعدة المذكرة المطلبية المشتركة يحدد التزامات كل الأطراف ويحقق المطالب العمالية وتلتزم كل الأطراف بتنفيذه.