بتعيين سفير جديد لإيران بالرباط، تفتح صفحة جديدة في العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية ولاية الفقيه ومملكة أمير المؤمنين.يأتس ذلك بعد أن توصلت وزارة الخارجية والتعاون من محمد تقي مؤيد، سفير إيران لدى الرباط، بأوراق اعتماده أثناء استقبال خصه به الوزير صلاح الدين مزوار الذي هنأه على هذا الموقع، حسب بلاغ للوزارة.
وجاء ذات التواصل من الوزارة للإعلان عن تطبيع رسمي للعلاقات ما بين الرباط وطهران بعدد قطيعة من 6 سنوات عقب اتهام المغرب لجمهورية إيران الإسلامية بالتدخل في الشؤون الدينية داخل المملكة بينة تغيير الهوية المغربية واستهداف المذهب السني المالكي.
قطع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإيران يعود إلى 6 مارس 2009 بعد التراشق الأخير بين البلدين على خلفية موقف المغرب المتضامن مع البحرين بعد تصريحات مسؤولين إيرانيين عن أنها المحافظة الـ 14.
واتهمت الرباط سفارة إيران بالقيام بنشاطات ثابتة لسلطات طهران، وبخاصة من طرف البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالرباط، تستهدف الإساءة للمقومات الدينية الجوهرية للمملكة المغربية، والمس بالهوية الراسخة للشعب المغربي ووحدة عقيدته ومذهبه السني المالكي.
تلك الأنشطة وصفها حينها بيان لوزارة الخارجية والتعاون بأنها تشكل «تدخلا لا يمكن قبوله في الشؤون المغربية الداخلية، وتخالف القواعد والأخلاق الدبلوماسية».