ويتمحور هذا المعرض الذي ينعقد تحت شعار "البحر، مستقبل الإنسان"، حول 6 أقطاب كبرى (قطب الأسطول والمعدات، قطب التثمين والتصنيع، قطب الموارد، القطب الدولي، قطب التكوين، القطب المؤسساتي والمحتضنين).
ويرتقب أن يشارك في هذا المعرض حوالي 300 عارض مغربي ودولي يمثلون أكثر من 30 دولة في هذا الملتقى القطاعي الذي تنظمه جمعية معرض "أليوتيس" كل سنتين.
وقد برمجت في إطار هذه التظاهرة ندوات علمية آنية وينشطها خبراء مغاربة وأجانب. كما سيفتح المعرض أبوابه في وجه العموم خلال الأيام المخصصة لهذه الفئة من الزوار وسيواكبها برنامج تنشيطي بهدف تعريف المواطنين أكثر بالثروة السمكية الوطنية. ويرتقب أن يستقبل المعرض زهاء 60 ألف زائر من المهنيين والعموم.
أرقام
ينتج المغرب، ما يفوق المليون طن سنويا من الأسماك، ويحتل المغرب المركز الأول إفريقيا والمرتبة 25 عالميا. ويتم هذا الإنتاج بنسبة:
75 في المائة من خلال 1800 مركب صيد ساحلي و14 ألف قارب صيد تقليدي
24 في المائة من خلال 356 باخرة صيد بأعالي البحار.
1 في المائة من خلال أنشطة أخرى
ويتوجه الإنتاج الوطني المسوق بنسبة:
80 في المائة لتموين 350 وحدة صناعية مختصة في تحويل المنتجات البحرية
20 في المائة لتموين السوق الداخلي للاستهلاك (منتجات طازجة).
ومن بين منتوجات الصناعات المرتبطة بالصيد البحري، توجد المصبرات والنصف مصبرات، والتجميد في البر وتعبئة الأسماك الطازجة ودقيق وزيت السمك.
وتمثل هذه الصناعات 50 في المائة من الصادرات الفلاحية والغذائية المغربية و7 في المائة من مجموع الصادرات الوطنية من حيث القيمة.