ليدك تطلق مؤسستها لأعمال الرعاية الاجتماعية

ليدك تطلق مؤسستها لأعمال الرعاية الاجتماعية

في إطار المسؤولية الاجتماعية لشركة "ليدك" وتوطيد مبادراتها عبر هيكل جديد، أعلنت "ليدك" عن إطلاق مؤسستها لأعمال الرعاية الاجتماعية "مؤسسة ليدك" خلال لقاء إعلامي ترأسه جان باسكال داريي، مدير عام ليدك، يوم الخميس 28 يناير الجاري بالدار البيضاء.

وتهدف هذه المؤسسة إلى تعزيز التعاون بين النسيج الجمعوي والشركة، وذلك عبر ثلاثة برامج للعمل: البيئة، تضامن القرب، والالتزام المجتمعي لمتعاوني شركة ليدك. وسترتكز مؤسسة ليدك على خبرة وموارد المقاولة.

وبهذه المناسبة صرح جان باسكال داريي، "من أجل توفير إطار مهيكل لالتزامنا المجتمعي وتماشيا مع روح مشروعنا "سينرجي 2020"، قمنا بإحداث مؤسسة ليدك التي ستكون مهمتها تعزيز ترسخنا المجالي عبر مشاريع ملموسة، ومستدامة ومبتكرة".

ومن بين المشاريع البيئية لـ "مؤسسة ليدك" الشراكة التي أبرمتها مع جمعية البحث والعمل من أجل التنمية المستدامة، لتفعيل منظومة الحمام الإيكولوجي بجماعة دار بوعزة، وذلك لإدماج النجاعة الطاقية بالحمامات التقليدية وتثمين المورد المائي، إذ تم رصد حوالي 200 حمام تقليدي. بالإضافة إلى إبرام شراكة مع جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض لتشجيع تربية الشباب المتمدرسين وساكنة الدار البيضاء الكبرى على البيئة والتنمية المستدامة، من خلال وضع برنامج تنشيطي حول الماء والطاقة. ثم شراكة أخرى مع شبكة دار البيئة، عبر وضع برنامج للتحسيس بالبيئة وتشجيع التنمية المستدامة لفائدة فاعلين جمعويين وعموم الساكنة في جميع عمالات الدار البيضاء الكبرى. وفيما يتعلق ببرامج تضامن القرب التي أطلقتها "مؤسسة ليدك"، هناك برنامج "امتياز" لدعم مسار التلاميذ الشباب المتألقين، الذين ينتمون إلى أسر فقيرة بجهة الدارالبيضاء الكبرى. وشراكة مع جمعية "فضاء نقطة انطلاقة" لتشجيع المقاولة النسائية. وستقدم المؤسسة عبر الالتزام المجتمعي لمتعاوني ليدك دعمها لمشاريع "أكواسيستانس المغرب" التي تتمثل مهمتها في مساعدة الساكنة الفقيرة في المناطق البعيدة بالمغرب، خاصة عبر تمكينهم من الولوج إلى الماء. ثم برنامج آخر "شراكة مع "جواز المستقبل" للتأطير المهني لفائدة الشباب المنتمين لأوساط فقيرة من أجل تأهيل ولوجهم إلى المجال المهني.

وبخصوص جهاز تسيير المؤسسة، يرأس جان باسكال داريي مجلس إدارة المؤسسة المكون من 9 أعضاء يمتد انتدابهم لمدة ثلاث سنوات: ممثلين للمديريات الوظيفية والميدانية بليدك، ومتصرفين مستقلين ذوي خبرة واسعة في مجال التربية البيئية والعمل الجمعوي.