الوفا يتوعد مستوردي الشاي ويحمل «البرد» مسؤولية الزيادة في أثمان الخضر والفواكه

الوفا يتوعد مستوردي الشاي ويحمل «البرد» مسؤولية الزيادة في أثمان الخضر والفواكه

«أتاي خصو يهبط ف الثمن» هكذا خاطب محمد الوفا البرلمانيين، يوم أمس الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفوية، في اشارة إلى الأجراءات التي أقدمت عليها الحكومة، لكن بالمقابل دفعت مستوردي الشاي الى الزيادة في أثمانه. الوفا كشف أن الدولة خفضت الرسوم الجمركية حول استيراد مادة الشاي مع رفع الضريبة على القيمة المضافة، وهو ما استغله المستوردون للزيادة في الأثمان. لكن الوزير كشف أن «الباعة لا يحق لهم الزيادة في الأثمان، وقال إن «وزارة المالية استدعت المعنيين».

من جهة أخرى، برر الوفا الزيادات في أثمان الخضر والفواكه بأحوال الطقس، وقال إن الزيادات تسبب فيها البرد وأنه عند ارتفاع درجات الحرارة ستهبط الأثمان من جديد، وقال إن الحكومة لا علاقة لها بالبزيادات في بعض المواد الخاضعة لقانون العرض والطلب في السوق.

الفريق الاشتراكي بمجلس النواب أكد أن الحكومة، ورغم التزامها منذ جاءت بدعم الفقراء، «لكنها اليوم تبحث عن مخرج للتملص من الدعم»، وأن «ما قام بن عبد الاله بنكيران استثمار سياسي وإعلامي، للتهرب من وعده للمغاربة بألف درهم وهناك ردة بالملموس»، واستغرب فريق الأصالة والمعاصرة بالغرفة الأولى، من إخراج الحكومة لمرسوم دعم الأرامل في هذا الوقت بالذات، والذي تستعد فيه المملكة للانتخابات، متسائلا حول، إذا كان هذا التوقيت بريئا.. وقال برلماني «البام» أحمد التهامي، «الآن نفاجأ أن هذا المرسوم خرج على بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات»، وتخوف من أن يتحول الصندوق من التماسك الاجتماعي إلى صندوق التماسك الانتخابي، وهو الأمر الذي اعتبره فريق العدالة والتنمية على لسان نائبه عبد العزيز أفتاتي «موقفا رافضا من فريق البام لدعم الأرامل».