دعا رجال سياسة وائتلافات مدنيةمختلفة في العديد من مدن ألمانيا إلى الانتفاض لمواجهة الحركات المعادية للأجانب داخل البلاد. ويتسع في ألمانيا حاليا نطاق الاحتجاجات المناهضة لمعاداة الأجانب، وخاصة بعد الهجوم الإرهابي على مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة الذي وقع الأربعاء المنصرم في باريس.
وفي مدينة "دريسدن" شرق ألمانيا، التي تعد معقل "حركة بيجيدا" المعادية للإسلام، دعت حكومة ولاية ساكسونيا المواطنين إلى المشاركة اليوم السبت (العاشر من يناير 2015) في مسيرة لدعم الانفتاح على العالم والإخاء الإنساني والحوار، وذلك أمام كنيسة "فراونكيرشه" المعروفة بالمدينة. وفي المقابل من المقرر أن تنطلق في دريسدن والعديد من المدن الألمانية يوم الاثنين المقبل مسيرات تقودها حركة "بيجيدا" وتعلن عن تخوفها مما قيل إنه "أسلمة ألمانيا".
من جانبه أيضا، دعا رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا "زيغمار غابرييل" إلى تنظيم مسيرة حاشدة ضد "الإرهاب" في سياق مع ما حدث بفرنسا وتأييدا للتعايش السلمي بألمانيا، إلا أن الاتفاق على هذا الأمر مع الأحزاب الأخرى والتجمعات الدينية وأرباب العمل والنقابات والنوادي الاجتماعية سيتم خلال عدة أيام..