لم يجف بعد مداد الذي أساله الخطاب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بخصوص دعوته للفرنسيين للوحدة الوطنية لمواجهة خطر الإرهاب حتى وجهت الطبقة السياسية خطابا عكسيا. إذ قررت الأحزاب الفرنسية يمينا ويسارا تنظيم مسيرة يوم الأحد المقبل بباريز تضامنا مع مجزرة شارلي إيبدو لكن مع رفض مشاركة حزب الجبهة الوطنية في هذه المسيرة.
وصرحت مارين لوبان، زعيمة حزب الجبهة، بقناة itv زوال يومه الخميس بأن أحزاب النظام الفرنسي لم تلتقط أية إشارة من مجزرة باريز الإرهابية وبأن حزبها سيظل يناضل من أجل استرجاع فرنسا من العدميين الطبقة السياسية الفرنسية ومن المهاجرين الذين غزو فرنسا.