أخنوش من طنجة: علاقتنا مع المواطنين ليست موسمية وتواصلنا تنفيذٌ للتعليمات الملكية

أخنوش من طنجة: علاقتنا مع المواطنين ليست موسمية وتواصلنا تنفيذٌ للتعليمات الملكية عزيز أخنوش
قال عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار إن العلاقة التي تجمع الحزب، بالمواطنين ليست علاقة موسمية، بل هي تعاقد مبني على الثقة والمحاسبة. 
وقال موجها كلامه لأزيد من 3000 مشتركة ومشترك في مسار الإنجازات الذي احتضنته مدينة طنجة اليوم السبت 20 دجنبر 2025:"لقد منحتمونا ثقتكم، ويجب أن نؤكد أننا جديرون بهذه الثقة التي وضعتم فينا، والتوجيهات الملكية، هي ما يجعلنا حاضرين دائما في الميدان، نتواصل مع المواطنين، ونستمع ونفهم مشاكلهم، ونشرح سياساتنا العمومية، ونجيب عن انشغالاتهم. وسوف نستمر على هذا النهج لأن المواطن هو الأساس والهدف لكل سياسة عمومية، التواصل ضرورة وواجب يجب أن نقوم به بمسؤولية وبشكل مستمر".
وزاد قائلا:" الملك محمد السادس أعطى توجيهات واضحة بضرورة التواصل مع المواطنين، والاستماع لانشغالاتهم والإجابة عن أسئلتهم وشرح المشاريع التي نشتغل عليها وكيف تؤثر بشكل إيجابي على حياتهم اليومية، و"مسار الإنجازات" ليس جولة تواصلية فقط، بل هو قبل كل شيء برنامج لتقييم عملنا، والنقاط التي يجب علينا تقويتها والأوراش التي يجب تسريعها. ما فعلناه وما بقي. 
ولفت المتحدث ذاته إلى أن الحزب لا يخاف من النقد بل يستفيد منه.
وقال في هذا الصدد:" لقد امتلكنا الجرأة للخروج والذهاب عند الناس، والتحدث معهم بشكل عفوي، والاستماع إليهم لكي يخبرونا بما هو جيد وما تم إنجازه، وخصوصا ما لم يتم إنجازه بعد، وما هو ناقص، وما الذي يحتاج إلى المراجعة والإصلاح".
هذا المسار، يضيف رئيس حزب الحمامة، يعزز فهمهم لجميع الانتظارات، مشيرا أن  أكثر من 15.000 مواطن، شاركوا أولوياتهم، وتوجهاتهم عبر منصة "إنصات"، وقام الحزب بأكثر من 80 لقاء في جهات المملكة الـ12، والتقى بأكثر من 800 مواطنة ومواطن في مشاورات مصغرة، لقاءات تكلم الحزب فيها عن القضايا التي تمس  الحياة اليومية للمواطنين. 
وأضاف أن هذه اللقاءات شكلت آليات سمحت للحزب بالاستماع لمختلف الفئات الاجتماعية، ولفاعلي المجتمع المدني بالخصوص. شارك فيها أفراد عادة ما يكونون بعيدين عن المجال السياسي؛ شارك رجال ونساء من مختلف الفئات الاجتماعية، ومن الوسطين القروي والحضري، وبحضور قوي للشباب. 
في جولات "نقاش الأحرار"، يقول المتحدث ذاته:" نظمنا أكثر من 44 اجتماعا يهم 77 جماعة حضرية وقروية، حضرها أكثر من 3.700 مشارك من منتخبين وممثلين عن المجتمع المدني ومواطنين...في المجموع هناك أكثر من 500 ساعة من الإنصات والاستماع لتطلعات المواطنين، و500 ساعة من النقاش". 
ولفت إلى إن المواطنين الذين شاركوا في مختلف محطات الاستماع التي نظمت عبر الإنترنت وفي اللقاءات المباشرة، يؤكدون أن بلادنا تسير، والحمد لله، في الاتجاه الصحيح، ويؤكدون كذلك أن حياتهم اليومية تتحسن. 
واستدرك أن هناك تحديات كبيرة من قبيل الخدمات العمومية يجب أن تتحسن أكثر، وتعمم بالجودة نفسها للجميع، لا سيما الصحة والتعليم، يجب أن نسرع في العمل لخلق فرص الشغل. والمواطنون، والمناضلون الذين تفاعلوا معنا يؤكدون كذلك على ضرورة حماية القدرة الشرائية.
واعتبر أخنوش أن هذه أولويات واضحة ومشروعة، تتماشى مع المسار الذي يعمل عليه الحزب، ومن الطبيعي أن يرغب المواطنون في رؤية ما هو أحسن حينما يبدأ بملاحظة، ومعايشة النتائج الأولى للتغيير، والتطور في حياته اليومية، وأفاد بأن الشيء الذي يجعل الحزب مطمئنا هو أن المواطنون متفائلون وواثقون في مستقبل بلادنا، وفي مستقبلهم ومستقبل أبنائهم، لأنهم رأوا وعاشوا التغيير. وشدد على أنه من اللازم مواصلة العمل من أجل تحسين الوضع أكثر فأكثر، ومن أجل إنجاز المشاريع التي بدأناها.