في سياق تنظيم الدورة 18 للمهرجان الوطني للزجل، بجهة الدار البيضاء ـ سطات، من 18 إلى 21 دجنبر 2025، تحت شعار: "الزجل رافعة أدبية للإحتفاء برموز الوحدة الوطنية"، وحيث أن هذه الدورة ستكون متاحة فقط لجمهور هذا اللون من فن القول والكلمة الموزونة، بكل من مدينة الدار البيضاء، والجديدة والمنصورية وبنسليمان، ـ في هذا الإطار ـ وجه الشاعر الزجال إدريس بلعطار الحمري رسالة مفتوحة إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منها، أوضح من خلالها بأن "المهرجان الوطني للزجل قد دأب منذ دورته الأولى، بسعي من شعراء مغاربة وبمباركة وزراء محترمين كالأستاذ محمد الأشعري والمرحومة ثريا جبران والاستاذ محمد امين الصبيحي وغيرهم ممن تقلد منصب وزارة الثقافة" مذكرا بأن هؤلاء الوزراء "قد عملوا على استمراره كمهرجان وطني يحتفي إلى جانب شعراء الزجل بشعراء يمثلون الشعر الأمازيغي والشعر الحساني"
وسجل الشاعر إدريس بلعطار الحمري من خلال رسالته المفتوحة بأن المهرجان الوطني للزجل بقوله على أن "هذه السنة ظل محتفظا بكلمة ـ الوطني ـ رغم أنه لا يمثل إلا جهة واحدة عموما"؟
وتساءل موقع الرسالة الموجهة لوزير الشباب والثقافة والتواصل قائلا: "هل تم اختزال الوطن فقط في هذه الجهة؟ ـ يقصد جهة الدار البيضاء ـ أم أن الأمر له إكراهات وحسابات لا ندركها؟
واستدرك صاحب قصيدة رثاء شهداء فيضانات "وَادِي الشَّعْبَةْ" الموسومة بـ "الْمَنْدْبَةْ كْبِيرَةْ والْمَيِّتْ جَارْ" قائلا: "لكن ما ندركه ونعيه هو أن الوطن يمتد من بوغازه إلى صحرائه ومن شرقه إلى غربه"
ولم يفت إدريس بلعطار أن يوجه التحية لكل الشعراء وخصوصا زميله الشاعر المحتفى به الأستاذ أحمد المسيح بقوله: "هذا مع احترامي لكل المبدعين المشاركين في هذه الدورة، وكل التقدير للشاعر المكرم سي أحمد لمسيح".
في سياق متصل طالب في ختام رسالته راجيا أن تحظى ملاحظته ببعض من اهتمام وزير الشباب والثقافة والتواصل.