ذكرت آخر التسريبات العسكرية من العاصمة عمان، أن الطائرة الأردنية التي أسقطت في سوريا ، اليوم الثلاثاء، كانت تحلق ضمن سرب تشرف على عملياته من ارتفاعات شاهقة طائرة إماراتية تقودها مريم المنصوري.
وقالت التسريبات أن مريم هي التي أمرت الطيار الاردني بالانخفاض الشديد والطيران على ارتفاع منخفض جدا لضرب موقع يعتقد بوجود زعيم داعش فيه مع علم الطيارة الإماراتية بخطورة المحاولة لوجود جبل قريب تتحصن به وحدات شيشانية مزودة بصواريخ متطورة مضادة للطائرات من نوع استينجر وهو ما جعل طائرة الكساسبة في مرمى النيران .
ووفقا لما تداولته وكالات الأنباء العالمية، فان الطيارة الاماراتية مريم المنصوري التي شهدت عملية إسقاط الطائرة الأردنية لم تقم باعطاء احداثيات السقوط لفرقة مظليين قريبة مشكلة من امريكيين واردنيين وعملها هو العمل على انقاذ اي طيار يقفز بالمظلة في ساحة المعركة. ولم تتمكن الفرقة من الوصول الى الطيار الاردني لتاخر ابلاغها بمكان سقوطه مما سهل لداعش عملية القبض عليه رغم ان انقاذه كان متاحا لان الطيار نجح وبمهارة في تغيير مسار المظلة التي قفز بها بعيدا عن الهدف ليهبط في مياه النهر. ووفقا للمصدر فان الطيار الكساسبة ظل في النهر لاكثر من ساعة قبل القاء القبض عليه.