آسفي.. اجتماع طارئ لتفعيل التدابير الاستعجالية للحد من آثار الفيضانات

آسفي.. اجتماع طارئ لتفعيل التدابير الاستعجالية للحد من آثار الفيضانات مشهد من فاجعة فيضان أسفي
عقد اليوم الاثنين 15دجنبر 2025 بمقر عمالة إقليم آسفي، اجتماع طارئ على إثر الفيضانات والتساقطات المطرية الاستثنائية التي عرفتها المدينة والتي خلفت خسائر في الأرواح والممتلكات.
 
وخصص هذا الاجتماع الذي ترأسه خطيب الهبيل، والي جهة مراكش–آسفي  بحضور عامل إقليم آسفي محمد فطاح، ورئيس مجلس الجهة، والسلطات الأمنية الجهوية وكذا مسؤولي المصالح اللاممركزة المعنية، للوقوف على الوضعية العامة بالمدينة وتداعياتها على الساكنة المتضررة.
 
كما تطرق الاجتماع لتقييم حجم الأضرار المسجلة بمختلف الأحياء المتأثرة بالسيول القوية لمياه الأمطار، وتدارس الإجراءات الاستعجالية الواجب اتخاذها للتخفيف من آثار هذه الفيضانات وضمان سلامة المواطنين.
 
وتم بالمناسبة التأكيد على تعبئة جميع الموارد البشرية واللوجستيكية الضرورية، والتنسيق المحكم بين مختلف المتدخلين، والإبقاء على اليقظة في أعلى مستوياتها، واتخاذ جميع التدابير الكفيلة للحد من آثار هذه الفيضانات ومعالجة انعكاساتها في أقرب الآجال. وكذا تقديم الدعم والمواكبة اللازمين.
 
يشار إلى أن حصيلة الخسائر البشرية الناجمة عن التساقطات الرعدية الاستثنائية التي شهدها الإقليم يوم الأحد 14دجنبر  2025 وما نتج عنها من سيول فيضانية قوية ومفاجئة، ارتفعت إلى سبعة وثلاثين (37) وفق معطيات للسلطات المحلية بالإقليم.
 
ولاتزال تدخلات السلطات العمومية، ومصالح الوقاية المدنية، والقوات العمومية، وكافة المتدخلين مستمرة من خلال تواصل عمليات التمشيط الميداني والبحث والإسعاف وتقديم الدعم والمساعدة للساكنة المتضررة.