أكد عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار أن جهة الشرق لديها نفس الحق ونفس الأهمية مثل أي جهة أخرى، تتوفر على إمكانيات، ومؤهلات، ومهمة الحكومة هي تحويل ذلك إلى فرص.
وأضاف عزيز أخنوش، في كلمة له اليوم السبت 13 دجنبر 2025 خلال المحطة 11 من "مسار الإنجازات" المنظمة بمدينة الناظور، أنه في مجال البنيات التحتية الأساسية، قامت الحكومة بإنجاز 726 كيلومتر من الطرق لفك العزلة وتيسير التنقل. كما أن الأشغال على وشك الانتهاء في المستشفى الإقليمي بالناظور، ويتواصل إنجاز المستشفيات الإقليمية في بركان وتاوريرت وجرسيف. كما قمنا ببرمجة مستشفيات جديدة من بينها عين بني مطهر، وفيڭيڭ.
وفيا أبرز أن الجهة الشرقية كانت تعاني من العطش. والمواطن كان قلقا على الماء، وكل فلاح كان خائفا على محصوله، لفت أخنوش إلى أن الحكومة اشتغلت على برنامج استعجالي لتأمين إمدادات مياه الشرب والسقي، حيث نقصت سعة سد محمد الخامس بسبب الترسبات.
وزاد قائلا:"اليوم نسرع في وتيرة الأشغال لكي تكتمل في سنة 2026 للرفع من الطاقة الاستيعابية، لسقي 79 ألف هكتار لفائدة 127 ألف فلاح. نتمنى أن تساهم أمطار الخير هذه السنة في تجديد مخزون المياه، وسرّعنا تنزيل برنامج التحويل للسقي بالتنقيط، واليوم لدينا 82.000 هكتار مسقية بالتنقيط، بدعم مباشر للفلاحين يفوق 4 مليارات درهم".
وأضاف أنه في حوض ملوية، عملنا على تحديث أنظمة الري لفائدة 3.340 فلاحا، مستدركا أنه بالرغم من كون حجم ماء السقي نقص فإن الإنتاج زاد، وهو ما سمح بتحسين مدخول الفلاحين الصغار.
وأوضح في هذا السياق، أن محطة تحلية المياه وإزالة المعادن في وجدة تضمن إنتاج الماء الصالح للشرب للساكنة، رغم الجفاف، مشيرا إلى أن الحكومة اشتغلت أيضا على برنامج استعجالي لتأمين مياه الشرب والري عبر محطة الضخ في جماعة "ولاد سْطُّوت" لكي يصل الماء إلى الناظور وبركان والدريوش.
وشدد على أن حصيلة الحكومة اليوم، "ليست وعودا... بل إنجازات حقيقية... وبشهادة المواطنين".