شدد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، على أن هدف “أسود الأطلس” في كأس إفريقيا للأمم التي ستنطلق في 21 دجنبر 2025 بالمغرب، لا يقتصر على الظهور المشرف، بل يتجاوز ذلك إلى التتويج باللقب القاري، مستحضرا الدعم الجماهيري الهائل الذي ينتظره والضغط الإيجابي المرتبط بتنظيم البطولة داخل الديار.
وجاءت تصريحات الناخب الوطني في لقاء خاص مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث قدم رؤية واضحة لخياراته التقنية وتصوراته قبل ضربة البداية.
وأوضح الركراكي في مستهل حديثه أن استغناءه هذه المرة عن الندوة الصحافية كان قرارا شخصيا يهدف إلى التركيز التام على التحضيرات، قائلا: “نحن في سباق مع الزمن، والكلام سيتم بكثرة خلال البطولة… الآن المهم هو العمل”. واعتبر أن الإعلان عن اللائحة بشكل مباشر يمنح الطاقم التقني مساحة أكبر للتركيز على مرحلة التجمع ومعالجة الجوانب التكتيكية قبل المباراة الافتتاحية.
وأضاف الناخب الوطني بخصوص اللائحة: "لقد جاءت هذه اللائحة نتيجة عمل مشترك بيني وبين الطاقم التقني، ونأمل أن نكون قد وفقنا في اختيار التركيبة البشرية القادرة على المنافسة على اللقب." وتابع موضحا: "اعتمدنا في هذه الاختيارات على معايير موضوعية، انطلاقا من المجموعة التي قمنا بتشكيلها منذ نهاية النسخة الماضية من كأس إفريقيا بالكوت ديفوار”.
وتطرق الركراكي كذلك إلى أسباب إدراج حمزة إيغامان ويوسف بلعامري في القائمة الاحتياطية، حيث أشار إلى أن وضعية إيغامان الصحية تحت دراسة دقيقة، وأن استدعاءه رغم الإصابة مخاطرة محسوبة، على أمل الاستفادة منه خلال البطولة.
وأكمل: “لدينا الجمهور الأفضل في العالم، دعمهم سيكون المفتاح لتحقيق النجاح في واحدة من أقوى النسخ القارية. سنربح جميعا أو نخسر جميعا، لكننا سنقاتل من أجل إسعاد الجمهور المغربي."