أكد مصطفى منضور، عضو مجلس مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، أن مجموعة من التجار الذين هدمت أسواقهم داخل المقاطعة يعيشون أوضاعا صعبة ويعانون في صمت، علما أن من بينهم حاملو شواهد عليا.
وأضاف منضور أن مصير هؤلاء الباعة ما يزال مجهولا في ظل غياب أي بديل حقيقي لإدماجهم.
وبخصوص إمكانية استيعاب هؤلاء المتضررين ضمن المشروع التجاري المزمع بناؤه برياض الألفة في مقاطعة الحي الحسني، أوضح منضور أن هذا الفضاء لا يمكنه بأي حال احتواء جميع الباعة، لأن عدد محلاته لا يتجاوز 200 محل، كما أنه سيمنح في إطار "السمسرة العلنية".
وأضاف أن هناك من يحاول استغلال هذا الملف فيما هو سياسوي بتقديم وعود لهؤلاء الباعة بالاستفادة من محلات هذا السوق الذي لا يرى النور الا بعد سنة نصف تقريبا.
يُذكر أنه جرى خلال الفترة الأخيرة هدم مجموعة من الأسواق داخل المقاطعة، ما ترك عددًا كبيرا من الباعة في مواجهة التشرد والضياع في انتظار البديل المنتظر.