كتبت الأسبوعية الدولية (جون أفريك) أنه في الوقت الذي تعاني فيه نيجيريا وجنوب إفريقيا باعتبارهما من ضمن القوى الاقتصادية بإفريقيا من عدة صعوبات، فإن المغرب ينظر بتفاؤل إلى سنة 2015 . وأوضحت الأسبوعية في مقال بعددها الأخير تحت عنوان "المغرب: الانتعاشة قريبا" أن كل المؤشرات تؤكد أن سنة 2015 ستكون أفضل من سابقتها، انطلاقا من التساقطات المطرية المقياس الحقيقي للأداء الاقتصادي واستئناف الأنشطة التجارية والصناعية.
وبخصوص المؤشر الأخير تطرقت الأسبوعية إلى الأرقام التي نشرها في نونبر الماضي المرصد الدولي للتجارة (يولر هيرميس) والتي تشير إلى أن الصادرات المغربية سترتفع ب 3,6 في المائة مقارنة بسنة 2014 ، حيث سيصل حجمها إلى 240 مليار درهم السنة المقبلة. وأضافت إن هذا النمو سيكون مدفوعا بالطلب الهندي والصيني وكذا طلب دول إفريقيا جنوب الصحراء، مبرزة أنه يتوقع أن يحقق المغرب معدل نمو اجمالي يصل الى 4,4 في المائة اي بزيادة نقطتين مقارنة بالسنتين الأخيرتين . ونقلت الأسبوعية عن مسؤول كبير بوزارة الاقتصاد والمالية قوله ان انخفاض سعر البترول في السوق الدولية "سيكون له تأثير ايجابي على عجز الميزان التجاري". وأضاف إن المغرب يستورد 90 في المائة من الموارد الطاقية، وبالتالي فإن هذا الانخفاض سيخفف لا محالة من الفاتورة النفطية، وسيسهم في تقليص العجز التجاري.