ألقت الشرطة الفيدرالية القبض على الرئيس السابق للبرازيل، جايير بولسونارو، السبت 22 نونبر 2025، في برازيليا. وجاء هذا الاعتقال احترازيًا بقرار من المحكمة الفيدرالية العليا، وفقًا للشرطة الفيدرالية.
ووفقًا للتقارير الأولية، فإن هذا ليس قضاءً للعقوبة، بل إجراءً احترازيًا. اعتُقل بولسونارو حوالي الساعة السادسة صباحًا، واقتيد إلى مقرّ الشرطة الفيدرالية في العاصمة، حيث سيُحتجز في قاعة رسمية، وهي مكان مخصص لكبار المسؤولين.
وتشير المصادر إلى أن القرار نابع من وقفة احتجاجية دعا إليها السيناتور فلافيو بولسونارو، نجل الرئيس السابق، مساء السبت؛ حيث أفادت التقارير أن الشرطة الفيدرالية قيّمت المخاطر على المشاركين والعناصر.
كان بولسونارو قد حُكم عليه من قِبَل المحكمة الفيدرالية العليا (STF) بالسجن 27 عامًا وثلاثة أشهر في قضية ما يُسمى "مؤامرة الانقلاب"، وذلك لتنظيمه هيكلًا يسعى للبقاء في السلطة بعد هزيمته الانتخابية عام 2022.
وكان دفاع الرئيس السابق قد طلب، يوم الجمعة (21)، الإقامة الجبرية لأسباب إنسانية، بحجة أن بولسونارو يعاني من مشاكل صحية مزمنة ويحتاج إلى رعاية طبية مكثفة.
حتى الآن، لا يوجد تأكيد علني بشأن المكان الذي سيُرسل إليه بولسونارو بعد احتجازه، ولا موعد نهائي للبت في طلب الإقامة الجبرية.