كشفت تنسيقية ضحايا الرهون العقارية، أن حوالي600 أالف عائلة أخليت من منازلها بالقوة بسب ما يعرف "بالأزمة المالية التي تعصف.باسبانيا" منها عائلات مغربية، نتيجة لجشع البنوك الذي أصبح لا حدود له.
وحسب مصادر جمعوية في إسبانيا، فإن أجور الأيدي العاملة في إسبانيا، عرف انخفاضا بشكل لم يسبق له مثيل، فالذي كان يشتغل ب 7 أورو، أصبح اليوم يعمل ب 2 أورو للساعة، وفي ظروف غير إنسانية خوفا من فقدان العمل بسبب لجوء الحكومة الإسبانية إلى حرمان العمال من التعويضات عن فقدان لعمل والمساعدات الاجتماعية لكي يصبحوا صيد سهل للإستغلال، فالجشع أصبح سيد الموقف في زمن النهب باسم الأزمة وفي غياب أي موقف عملي من النقابات.
وعلاقة بالموضوع شبه بابلو اكليسياس، زعيم حزب بوذيموس الذي انبثق عن حركة 15 ماي، في تصريحات تداولتها المواقع الاجتماعية، أن الاحزاب التقليدية الاسبانية التي تعاقبت على الحكم بالقطط، حيث قال أمام الآلاف من أنصاره في برشلونة الأحد 21 دجنبر 2014، "المشكلة هي أن القطط دائما تبحث عن مصالحها، ومن المستحيل أن تؤشرعلى قوانين تعود بالنفع على الفئران. لذلك كان لابد لنا من تأسيس حزب الفئران.