ومعلوم أن الملك لم يتنقل سوى في طائرة واحدة إلى تركيا، فيما توجهت ثلاث طائرات شحن عسكرية إلى المطار التركي محملة بالمساعدات المغربية للشعب السوري، علما أن المغرب وفر مستشفى عسكري ميداني خاص باللاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة بهذا للبلد. أما الطائرة الرابعة فهي تابعة للسرب الجوي العسكري المغربي المرابض بالإمارات العربية المتحدة، ودورها كان مقتصرا على تأمين رحلة الملك إلى تركيا من الإمارات خاصة وأن مسار الرحلة تميز بمروره وسط أجواء تتميز بالنزاع الحربي. وهذه هي المعلومات التي لم يتحر بشأنها الصحفي ناصر جعلته يسارع إلى تقديم اعتذاره على الهواء مباشرة للملك محمد السادس.