من المنتظر أن يحال اليوم الخميس على أنظار وكيل الملك بلبتدائية سطات ستة طلبة تم اعتقالهم من طرف عناصر الأمن التابعة لولاية أمن سطات، مساء الثلاثاء، الماضي نصفهم من الفصيل الطلابي التابع للتقدم والإشتراكية وذلك على إثر اقتحام القوات العمومية للحي الجامعي بسطات ابتداء من الساعة الثامنة ليلا من يوم الثلاثاء بعدما تم تعزيز صفوفها بقوات إضافية من مدينة خريبكة، قدرت حسب مصدر مطلع بما يفوق أربعمائة عنصر من أجل نزع الخيام البلاستيكية التي نصبها مجموعة من الطلبة وفك الإعتصام الذي خاضوه مجموعة منذ أكثر من شهر مطالبين الاستفادة من السكن بالحي الجامعي المذكور، هذا ويتابع الطلبة المعتقلون بتهم ثقيلة تتعلق "بالعصيان ومنع أشغال عمومية أمرت بإنجازها السلطة وكذلك العنف في حق موظفين عموميين والضرب والجرح،" وتجدر الإشارة بأن تدخل السلطات الأمنية الذي وصف بالعنيف أسفرت عنه عدة إصابات سواء في صفوف الطلبة، أو في صفوف موظفين بالإنعاش الوطني ومن السلطات كذلك وقد شوهدت سيارات الوقاية المدنية وهي تنقل المصابين من الأطراف إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بسطات كما تعرض مراسل صحافي بدوره إلى اعتداء من طرف أعوان السلطة تنازع معهم أثناء قيامه بتصوير الأحداث ورفض تسليمهم آلة التصوير، ويرجع نفس المصدر أسباب اندلاع هذا التصعيد الجديد إلى تصدي الطلبة المعتصمين لعمال الإنعاش الذين كلفوا بنزع الخيام لينقلب التصدي إلى تشابك وتراشق بالحجارة هذا وفي تسارع مثير للأحداث قام محمد مفكر والي جهة الشاوية ورديغة بعقد لقاء مساء الأربعاء 24 دجنبر الحالي مع ممثلي الإعلام المحلي من صحافة ورقية وإلكترونية عقب قيامهم بوقفة احتجاجية على خلفية ماتعرض له زميلهم من اعتداء وأعلن الوالي خلاله عن أسفه لما حصل كما وعد بإجراء تحقيق في هذا الشأن.