إطلاق النسخة الثالثة من جائزة ابن رشد للتفاهم

إطلاق النسخة الثالثة من جائزة ابن رشد للتفاهم جائزة ابن رشد
أعلنت الهيئة الإدارية لجمعية الصداقة الأندلسية المغربية منتدى ابن رشد، عن فتح باب الترشح للدورة الثالثة من جائزة ابن رشد للتفاهم.
 
و تهدف هذه الجائزة، التي تنظمها جمعية الصداقة الأندلسية المغربية – منتدى ابن رشد، وبدعمٍ من مؤسسة بالياريا (Fundación Baleària)، إلى تكريم وتسليط الضوء على المبادرات والمسارات الفردية أو الجماعية، العامة أو الخاصة، التي تسهم في تعزيز الحوار، والتفاهم المتبادل، والتعايش في إطار التنوع.
 
وتُمنح الجائزة وفق بيان للجمعية تقديرا للجهود التي تُعزز ثقافة السلام، والعدالة، والمساواة، والدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة، واحترام وإدماج جميع الأشخاص والمجتمعات، فضلاً عن حماية البيئة والقيم الإيكولوجية.
 
ويركّز نطاق الجائزة بشكلٍ أساسي على إسبانيا والمغرب، باعتبارهما فضاءين جمعتهما على مدى التاريخ أواصر الفكر والإنسانية وروح التفاهم والحوار والتعاون التضامني، انسجاماً مع الإرث الإنساني والفلسفي الذي خلّفه ابن رشد.
 
ويحقّ الترشح لجائزة ابن رشد للتفاهم في نسختها الثالثة للأفراد والمؤسسات، سواء كانت خاصة أو رسمية، ممن ساهموا بشكل ملموس في تحقيق الأهداف التي تسعى الجائزة إلى إبرازها.
 
ويمكن ترشيح المتنافسين من قبل الحكومات (الوطنية أو الإقليمية أو المحلية)، والسفارات، والقنصليات، والجامعات، والأكاديميات الملكية في أي بلدٍ كان، من دون الحاجة إلى أي نوعٍ من الضمانات أو الانتماءات الخاصة بهذه الترشيحات.
 
كما يمكن أن تُقدَّم الترشيحات أيضاً من قبل المؤسسات الثقافية (كالمؤسسات، أو المنتديات، أو الجمعيات، أو الهيئات العامة والخاصة)، وحتى من الأفراد من أي جنسية.
وفي هذه الحالات، يجب أن تكون الترشيحات مرفقةً بـ تقريرٍ تبريري وعددٍ من التزكيات أو التأييدات لا يقلّ عن مائة.
 
و تُقدَّم الترشيحات إلى مقر الجمعية، سواء عبر البريد العادي أو البريد الإلكتروني، مرفقةً باسم المرشح، ومذكرةٍ تفسيرية تُبرر الترشيح، والتزكيات المطلوبة، وذلك قبل 31 يناير 2026.
 
وسيتم منح الجائزة لفائزين اثنين:
• أحدهما من إسبانيا،
• والآخر من المغرب،
وسيُعلَن عن الفائزين خلال شهر مارس 2026.
أما حفل تسليم الجائزة فسيُقام خلال النصف الأول من عام 2026 في إسبانيا، ضمن حفل رسمي تنظمه الجمعية ومؤسسة بالياريا.
ولا تتضمن جائزة ابن رشد للتفاهم مكافأة مالية، بل تتجسد رمزياً في منح تمثالٍ فنيٍّ من إنجاز النحّات القرطبي لويس م. غارسيا، يحمل تمثالاً نصفيّاً للفيلسوف الأندلسي ابن رشد، باعتباره رمزاً للقيم التي تسعى الجائزة إلى ترسيخها: التعايش، والحرية، والتبادل الثقافي، وتشجيع الحوار بين الشعوب.
 
تجدر الإشارة إلى أن الفائزين في الدورتين الأولى والثانية من الجائزة هم:
• المفكر المغربي عبد القادر الشاوي،
• شبكة مراكز معهد ثيربانتس في المغرب ممثلةً بمديرها لويس غارسيا مونتيرو،
• المترجمة المغربية-الإسبانية مليكة إمبارك لوبيز،
• والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية (SNRT)، تقديراً لاستمرارها في بث نشرة الأخبار باللغة الإسبانية.