محمد شروق: حكيم زياش وقع نهايته مع المنتخب لما ابتعد عن الكرة واقتحم السياسة

محمد شروق: حكيم زياش وقع نهايته مع المنتخب لما ابتعد عن الكرة واقتحم السياسة محمد شروق
فتح انتقال اللاعب حكيم زياش لنادي الوداد الرياضي النقاش حول إمكانية عودته إلى المنتخب الوطني للمشاركة في كأس أمم أفريقيا المنظمة بالمغرب من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.
 
الناخب الوطني وليد الركراكي حسم الأمر بطريقته حين قال في الندوة التي عقدها يوم الجمعة 07 نونبر 2025، بأن تعاقد الوداد مع زياش ربح للبطولة المغربية ولم يتكلم عن أي احتمال لعودته إلى صفوف الأسود لا عاجلا ولا آجلا.
 
هناك أيضا من يتحدث عن إمكانية استدعائه من طرف طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الرديف للمشاركة في البطولة العربية التي ستنظم بقطر من إلى نونبر 2025. لكن المعروف أن الوداد سيلعب مبارتين في إطار كأس الكونفدرالية
الأفريقية يومي 23 و29 نونبر 2025، مما يعني بوضوح أن زياش
لايمكن أن يلعب المبارتين لأنه سيكون مع المنتخب الرديف في معسكر بقطر، قبل أول مباراة أمام السعودية يوم 01 دجنبر 2025.
 
إضافة إلى أنه لو شارك حكيم في البطولة العربية، فهنا يستحيل الكلام عن حضوره ب"الكان"، لأن هذه البطولة ستنتهي قبل أربعة أيام من انطلاق التظاهرة الأفريقية المنتظرة بالمغرب. فحتى لو اختير حكيم زياش أفضل لاعب في البطولة العربية؛ وهذا احتمال مبالغ فيه، فلن
يلعب ب :الكان".
 
خلاصة القول أنه على زياش الدفاع عن ألوان فريق الوداد الرياضي وإثبات ذاته كلاعب مازال في جعبته الكثير من العطاء للبحث عن صفقة بأوروبا أو الخليج. أما باب المنتخب سواء الأول مع الركراكي أو الثاني مع السكتيوي، فقد أقفله عليه هو بنفسه عندما طعن في الموقف الرسمي للمغرب من القضية الفلسطينية، مبتعدا عن مجال عن كرة القدم الذي يبدع فيه ليقتحم غمار السياسة الذي يجهل عنه كل شيء فيه.
 
ما كل شيء، لكن العارفين ببواطن وبالكلام الذي لا يظهر بين السطور، يدركون أن نهاية زياش مع المنتخب قد وقعها بنفسه.
أما التعبير عن رأيه وعن مشاعره فهذا من حقه دون قيد ولا شرط، لكن عليه أن يتحمل المسؤولية ويدرك أن مستقبله مع الوداد ومع فرق أخرى خارج المغرب فقط لاغير.