على رضوان: لقد خذلتنا الوزيرة بسيمة الحقاوي، إذ لولا مجهودات الآباء لبقي المعاقون ذهنيا في الزنقة

على رضوان: لقد خذلتنا الوزيرة بسيمة الحقاوي، إذ لولا مجهودات الآباء لبقي المعاقون ذهنيا في الزنقة

كشف على رضوان، رئيس جمعية آباء وأصدقاء المعاقين ذهنيا، والفاعل الجمعوي في التحالف الوطني للمعاقين والاتحاد الوطني للمعاقين، أن الدعم الذي تقدمه الوزارة الوصية، غير كاف ولا يشكل سوى 45 بالمائة مما تصرفه جمعية جادة على كل طفل، فهي تعطي 900 درهم والجمعية تصرف أكثر من 2000 درهم.

ونفى رئيس جمعية أباء وأصدقاء المعاقين ذهنيا، أن تكون الحكومة الحالية قد قدمت أي جديد للمعاقين بصفة عامة والمعاقين الذهنيين بصفة خاصة. داعيا الحكومة والوزارة الوصية إلى النهوض بأوضاع الأطفال المعاقين ذهنيا وإيجاد حلول "عاجلة وملموسة وعملية" للمشاكل التي تعاني منها هذه الفئة.

وشدد الفاعل الجمعوي في التحالف الوطني للمعاقين والاتحاد الوطني للمعاقين، في حوار مع "الوطن الآن" لهذا الأسبوع، على أن السياسة الحكومية غير مندمجة التي لا تروم الإدماج الحقيقي للمعاق، هي التي دفعت الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية بالمغرب، إلى تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة أمام البرلمان مؤخرا. مبرزا أن الدعم الذي تتوصل به الجمعيات لا يرقى لطموحاتها ولا يستجيب لحاجيات المعاق الذهني، الذي تعتبر إعاقته أشد أنواع الإعاقة، وهذا ما دفع بالاتحاد إلى أن يعلن في الندوة الصحافية أن رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وصلت إلى حد لا يطاق، وأصبحت الجمعيات عاجزة عن تقديم خدماتها، بل إننا لاحظنا منذ مدة إغلاقا لبعض هذه المؤسسات. ويضيف علي رضوان "نقول للسيدة الوزيرة، تكلفي أنت بهؤلاء المعاقين وحنا نعاونوك بالخبرة"، لكن لسنا مع "حساب الكاشوش" كما يقول المغاربة، فلولا مجهودات الآباء والأصدقاء وتضامنهم لبقي المعاقون "في الزنقة".