لهذه الأسباب يبقى ريال مدريد الأقرب للفوز بالموندياليتو

لهذه الأسباب يبقى ريال مدريد الأقرب للفوز بالموندياليتو

يختتم غدا السبت، الموندياليتو، بالمواجهة الساخنة بين الفريق الملكي " ريال مدريد" الإسباني، بطل أوروبا ، و فريق "سان لورنزو"، الأرجنتيني بطل أمريكا الجنوبية، حيث سيصطدم الريال بطموحات سان لورنزو بطل كأس ليبرتادوريس الذي يسعى إلى استعادة اللقب لقارة أمريكا الجنوبية.

ويسعى ريال مدريد الأسباني إلى الحفاظ على لقب مونديال الأندية أوروبيا بعدما توج به بايرن ميونخ الألماني في النسخة الماضية التي استضافها المغرب أيضا قبل 12 شهرا. وكالمعتاد ، كانت معظم الترشيحات قبل بداية البطولة لمصلحة بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية لبلوغ المباراة النهائية. ولكن الحقيقة أن كلا منهما بلغ النهائي بشكل مختلف ينم عن فرص كل منهما في الفوز بالمباراة والتتويج باللقب.

الريال الأقرب

لم يجد الريال أي صعوبة في العبور إلى النهائي ، حيث استهل مسيرته في البطولة بالفوز الساحق 4 مقابل صفر ، على كروز أزول مما يدفع بمعظم الترشيحات لصالح بطل دوري أبطال أوروبا ، حتى يحصد الريال الكأس الوحيدة الغائبة عن خزانة إنجازاته. ولم يسبق للريال الفوز بلقب مونديال الأندية بشكله الحالي رغم استحواذه على الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب كأس انتركونتيننتال التي كانت تقام من مباراة واحدة بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية قبل بدء تنفيذ فكرة مونديال الأندية.

بطل الأرجنتين في أسوأ حالاته

في المقابل ، عبر سان لورنزو إلى المباراة النهائية بشق الأنفس وبعد معاناة بالغة في مباراته أمام أوكلاند سيتي بالمربع الذهبي حيث امتدت المباراة لوقت إضافي بعد تعادل الفريقين 1/1 في الوقت الأصلي بفضل هدف متأخر للغاية سجله أوكلاند قبل أن يحسم سان لورنزو اللقاء لصالحه 2/1 ويضرب موعدا مع الريال في النهائي ويعيد كرة أمريكا الجنوبية إلى المباراة الفاصلة على اللقب بعدما غابت في النسخة الماضية. وفي ظل هذا التأهل الصعب والجهد الكبير الذي بذله سان لورنزو في مباراة الأربعاء وحصوله على يوم أقل من الراحة عن الريال الذي خاض مباراته في المربع الذهبي يوم الثلاثاء الماضي ، تصب معظم الترشيحات في صالح البطل الأوروبي. كما أن سان لورنزو يعاني محلياً ، وحضر إلى المغرب من دون أي استعدادات وفرصته لهزيمة ريال مدريد تبدو ضعيفة للغاية للأسباب سالفة الذكر.

الرقم القياسي

ريال مدريد يريد مواصلة انتصاراته في كافة المسابقات للوصول إلى الرقم 22 بعدما كان الفوز على كروز أزول هو الانتصار رقم 21 منها 12 انتصارا في الدوري الأسباني وستة في دوري الأبطال الأوروبي وانتصاران في كأس ملك إسبانيا ، ليعزز الرقم القياسي الذي لم يسبقه إليه أي فريق أسباني بالفوز المتتالي في هذا العدد من المباريات. كما يحلم الريال بإضافة لقب جديد إلى رصيده في عام 2014 الذي توج خلاله بألقاب دوري الأبطال وكأس السوبر الأوروبي وكأس ملك أسبانيا ويتمنى الريال أن يختتم مسيرته في 2014 باللقب الرابع له. وسبق للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال أن توج بهذا اللقب عندما كان مدربا لميلان الإيطالي في 2007 ويسعى إلى تتويج مسيرته الرائعة مع الريال في 2014 بإحراز اللقب مجددا. ولن يكون أنشيلوتي هو الوحيد بالفريق الذي يتوج باللقب للمرة الثانية مع نادي مختلف بل يشاركه في هذا أيضا ، في حالة التتويج باللقب ، الألماني الدولي توني كروس الذي أحرز اللقب في العام الماضي مع فريق بايرن ميونيخ. كما يحلم كروس بإحراز اللقب ليكون كأس العالم الثانية التي يتوج بها في 2014 بعد فوزه مع المنتخب الألماني بلقب مونديال 2014 بالبرازيل في منتصف هذا العام.

رونالدو يواصل المنافسة

كما يحلم كريستيانو رونالدو مواصلة أهدافه وأرقامه القياسية خاصة بعدما صام عن التهديف في مباراة بطل المكسيك ، هذه الأهداف لا شك ستدعم موقفه في التنافس مع غريميه ليونيل ميسي ومانويل نوير على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في 2014. ولا شك أن هذه البطولة ستضيف الكثير لرصيد رونالدو خاصة في حال تسجيله في المباراة النهائية ليواصل سجله التهديفي المذهل في 2014 ، إذ سجل 25 هدفاً في الليغا في 16 مباراة فقط.