تظهر الجماهير العربية دعما واسعا وملحوظا لمنتخب المغرب للشباب (تحت 20 عاماً) في نهائي كأس العالم 2025، الذي يواجه فيه الأسود الشابة منتخب الأرجنتين يوم 20 أكتوبر في سانتياغو بتشيلي.
هذا الدعم يأتي كتكملة لما حدث في مونديال قطر 2022، حيث أصبح المغرب رمزاً للوحدة العربية والأفريقية، لكن هذه المرة مع إنجاز تاريخي يجعل المغرب الثاني عربيا يصل إلى نهائي هذه البطولة بعد قطر في 1981.
إنه إنجاز تاريخي يفخر به الجميع، فالمغرب هزم أقوى المنتخبات مثل إسبانيا (2-0)، البرازيل (2-1)، كوريا الجنوبية، أمريكا، وأخيراً فرنسا بركلات الترجيح في نصف النهائي، ليصبح المنتخب العربي والأفريقي الوحيد في النهائي. هذا التقدم أثار موجة من الاحتفالات في الشوارع المغربية والدول العربية، مع تصريحات رسمية مثل تهنئة السعودي تركي آل الشيخ للملك محمد السادس، قائلا: "اللاعبون المغاربة يواصلون إسعاد العالم العربي".
وكما حدث في 2022، حيث رحب الجميع بالمغرب كـ"فريق العرب" بعد إقصاءه لفرق أوروبية كبيرة، يرى الدعم اليوم تعبيراً عن "الأمة العربية" ضد المنتخبات الغربية.. مشجعون من السعودية، مصر، سوريا، والعراق يشاركون في الاحتفال، معتبرين المغرب "فخر العرب".
وانتشرت آلاف التغريدات بالعربية تحت هاشتاجات مثل #المغرب و#كأس_العالم_للشباب، مع تعليقات مثل:
"فعلوها الرجال... فخر العرب، المغرب إلى النهائي!"، "منتخب المغرب هزم إسبانيا والبرازيل وفرنسا... مشرف العرب في المونديال!"
"عاشت المغرب، فخر العرب... إلى نهائي المونديال!" من حساب مغربي يعبر عن الفرحة المشتركة.
هذه التغريدات حصدت آلاف الإعجابات والمشاركات، مما يعكس حماساً جماعياً ودعما عربيا يشكل فيه الإعلام الجزائري الاستثناء الغريب.