أدانت محكمة الاستئناف بالرشيدية شابا بالسجن لمدة 30 سنة نافذة، بتهمة بقتل أستاذة اللغة الفرنسية بمدينة أرفود في مارس 2025، مع إلزامه بتعويض مالي قدره 300 ألف درهم لفائدة ورثة الضحية.
وشددت المحكمة في قرارها على خطورة الجريمة وأثرها على هيبة المؤسسات التعليمية، معتبرة أن العقوبة القصوى تهدف إلى الردع وحماية الأطر التربوية من الاعتداءات.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى يوم 27 مارس 2025، حين هاجم المتهم البالغ من العمر 20 سنة، وهو طالب سابق في المعهد الذي تدرّس فيه الضحية، أستاذته في أحد شوارع أرفود بواسطة أداة حادة من نوع "شاقور"، موجها لها ضربات قاتلة على الرأس والعنق أمام المارة. ونُقلت الأستاذة في حالة حرجة إلى المستشفى الجهوي بمولاي علي الشريف، ثم إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث فارقت الحياة يوم 13 أبريل 2025 بعد أكثر من أسبوعين في قسم الإنعاش.
واثار هذا الاعتداء الوحشي صدمة واسعة في الأوساط التعليمية والمجتمع المحلي، وأدى إلى موجة احتجاجات ومطالب بتعزيز الإجراءات الأمنية بالمؤسسات التربوية.