قالت وزيرة المساواة ومكافحة التمييز الفرنسية أورورا بيرجي إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لن يستقيل في ظل الأزمة السياسية الراهنة.
وقالت بيرجي في مقابلة على قناة TF1: "الرئيس لا يجب أن يستقيل ولن يستقيل، فقد تم انتخابه وإعادة انتخابه بطريقة ديمقراطية، وهذا الموضوع ليس مطروحا على جدول الأعمال".
وجاءت تصريحات بيرجي عقب استقالة رئيس الوزراء سيباستيان لو كورنو، الذي أعلن في مؤتمر صحفي يوم الاثنين تقديم استقالته من منصبه، مشيرة إلى أنه سيواصل المشاورات النهائية مع القوى السياسية المختلفة لتشكيل حكومة جديدة، بناء على توجيهات ماكرون.
هذا وأظهرت استطلاعات الرأي مؤخرا أن غالبية الفرنسيين قد يؤيدون استقالة ماكرون، إلا أن الرئيس نفسه أكد في نهاية غشت الماضي أنه لا ينوي الاستقالة المبكرة، حيث تنتهي فترة ولايته في عام 2027.
ويأتي هذا التطور في ظل أزمة سياسية غير مسبوقة شهدتها فرنسا بعد استقالة سيباستيان لوكورنو، الذي قضى أقصر ولاية في تاريخ رئاسة الوزراء الفرنسية منذ العام 1958، ما جعل البلاد تشهد منذ إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون عام 2022 تعاقب خمسة رؤساء حكومات.
وتنذر استقالة ليكورنو بتجدد الأزمة السياسية الفرنسية، حيث دعا حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الرئيس إيمانويل ماكرون إلى حل الجمعية الوطنية (البرلمان).