وتحولت الوقفة إلى أحداث عنف وتخريب ممتلكات عمومية، مما استدعى تدخلاً أمنياً عاجلاً.
وأكدت مصادر محلية أن الاحتجاجات سرعان ما تحولت إلى مواجهات عنيفة، حيث قام البعض بتخريب وإضرام النار في سيارات تابعة للقوات العمومية، بالإضافة إلى إتلاف حاويات الأزبال، وهو ما دفع عدداً من التجار إلى إغلاق محلاتهم بشكل مبكر خوفاً من التصعيد. وتدخلت القوات الأمنية مدعمة بتعزيزات إضافية، وشهدت المنطقة عمليات كرّ وفرّ بين المتظاهرين وعناصر الدرك الملكي.
وفي خضم هذه الفوضى، باشرت السلطات المحلية حملة اعتقالات استهدفت عدداً من المشتبه فيهم في التورط بأعمال التخريب، وجرى فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ملابسات ما حدث والجهات المحرضة عليه.