وعلمت "أنفاس بريس" أن مذكرة بحث وطنية في حق الوحداني صدرت خلال الأحداث التي عرفتها العاصمة الباعمرانية خلال الأسبوع الأول من شهر نونبر 2014، وأكد عزيز الوحداني شقيق الرئيس السابق انه ستتم إحالته على الضابطة القضائية لإفني قصد الاستماع له فيما يخص تلك الأحداث..
يذكر أنه سبق للشرطة القضائية أن زارات بيت المعتقل في إفني مرارا، تاركة رسالة شفوية لأسرته بضرورة تقدمه لمقر الشرطة قصد الاستماع له..
وكان الوحداني عضوا بارزا في السكرتارية المحلية لافني خلال أحداث سنة 2008، واعتقل على إثرها وقضى 10 أشهر حبسا نافذا، ليطلق سراحه ويتقدم للانتخابات الجماعية لسنة 2009 ويفوز برئاسة البلدية، لكن قرارا لوزارة الداخلية صدر في شهر مارس 2014 عزله عن منصبه لادانته السابقة بالسجن خلال تلك الأحداث، ويعود بعدها الوحداني إلى النضال حيث حمله بيان واضح صريح لعامل إقليم افني صالح الدحا، بأنه وراء أحداث نونبر 2014.