اختُتمت الزيارة الرسمية للوفد العسكري الإيفواري إلى المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال بمدينة الداخلة، بتنظيم ندوة صحفية حضرها ممثلون عن المجتمع المدني. تم خلال هذه الندوة استعراض حصيلة هذه الزيارة الهامة التي شكّلت محطة بارزة في مسار تعزيز الشراكات الإفريقية لمكافحة تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة.
وقد ركزت الندوة على رؤية استشرافية تقوم على دمج العمل البحثي الميداني مع قطاعات الدفاع والأمن، بهدف بلورة آليات عملية كفيلة بالتصدي لهذه الظاهرة على مستوى القارة.
وأكد المركز أن برنامج الباحثين المقيمين سيشكّل لبنة أساسية في جعل المؤسسة منصة إفريقية رائدة تُسهم في تكوين نخبة من الباحثين الأفارقة المتخصصين في حماية الأطفال ومنع استغلالهم، بما يعزّز بناء قدرات محلية مستدامة، ويُكرّس مكانة المغرب كمحور استراتيجي للتعاون الإفريقي في هذا المجال.
كما تخلّل الندوة تقديم شهادة حيّة لأحد الأطفال المجندين سابقًا في الجزر الكاريبية، عمار إبراهيم، الذي سرد معاناة جيل كامل تحت وطأة طغمة عسكرية كانت تُدار لخدمة مصالح دولٍ أخرى.
جانب من الوفد الإيفواري 