شهدت ولاية تاميل نادو بجنوب الهند، يوم السبت 27 شتنبر 2025، حادثًا مأساويًا إثر تدافع وقع خلال تجمع سياسي نظمه الممثل-السياسي فيجاي، ما أسفر عن مقتل 39 شخصًا وإصابة ما يزيد عن 50 آخرين، بينهم نساء وأطفال، وفق ما أكدت وكالات أنباء دولية.
الحادث وقع في منطقة كارور، حيث احتشد الآلاف أمام مركبة الحملة الانتخابية لفيجاي، لتندلع الفوضى عندما حاول بعض الحضور الاقتراب، الأمر الذي تسبب في تدافع قاتل. وذكرت وكالة رويترز أن بين الضحايا رجالًا ونساءً وأطفالًا، فيما يخضع المصابون لعلاج مكثف في مستشفيات محلية.
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وصف الحادث بأنه "مؤلم للغاية" معبرًا عن تعازيه لعائلات الضحايا، بينما أعلن رئيس وزراء الولاية تخصيص تعويض قدره 1 مليون روبية هندية لكل أسرة فقدت أحد أفرادها، بحسب ما نقلته أسوشيتد برس.
وفي علاقة بالموضوع أفادت وسائل اعلام أن السلطات الهندية فتحت تحقيقًا رسميًا في الحادث، حيث تم تكليف لجنة برئاسة قاضٍ متقاعد للنظر في ملابسات التدافع، كما باشرت الشرطة إجراءات قضائية ضد بعض قيادات حزب فيجاي (TVK) على خلفية مسؤولية التنظيم وضعف الترتيبات الأمنية.
الحادث أثار صدمة واسعة في الشارع الهندي، خصوصًا أن فيجاي يُعتبر من أبرز نجوم السينما التاميلية الذين تحولوا إلى العمل السياسي، ما يزيد من حجم التجمهر حوله في مثل هذه الفعاليات.