عبر مكتب جمعية خريجي المعهد العالي للدراسات البحرية عن تقديره للمجهودات الكبيرة التي يقوم بها ضباط الملاحة التجارية المغربية، مشيدًا بتضحياتهم وأدوارهم الحيوية في ضمان استمرارية هذا القطاع الاستراتيجي، رغم تعدد التحديات القانونية والتنظيمية والاقتصادية.
جاء ذلك في بلاغ للجمعية بمناسبة اليوم العالمي للبحر، الذي تحييه المنظمة البحرية الدولية والمجتمع البحري الدولي في 25 شتنبر من كل عام، مجددة التزامها بدعم قيم السلامة البحرية وحماية البيئة المستدامة وتطوير النقل البحري.
وعلى هامش هذا الحدث الدولي، عقدت الجمعية اجتماعًا بالدار البيضاء في التاريخ نفسه، ناقشت خلاله أبرز القضايا التي تؤثر على قطاع النقل البحري المغربي. وأسفر اللقاء عن اعتماد خارطة طريق طموحة تشمل أربع أولويات أساسية:
* إطلاق مبادرة إحداث تعاونية للاستثمار في قطاع النقل البحري، باعتبارها الأولى من نوعها في المغرب.
* تنزيل برنامج توعوي موجّه للمؤسسات التعليمية والمهنية ووسائل الإعلام والأحزاب، يهدف إلى التعريف بأهمية القطاع البحري.
* إنجاز دراسة كمية تحليلية لإبراز حجم نشاط قطاع النقل البحري وأثره على الاقتصاد الوطني.
* التوقيع على "البيان البحري"، تجاوبًا مع الدينامية التي أطلقها الملك من أجل إنشاء أسطول وطني قوي وتنافسي.
وفي ختام الاجتماع، أكد رئيس الجمعية، حمو جديوي، التزام المكتب التنفيذي بمتابعة تنفيذ هذه المبادرات وتقديم تقارير دورية حول نتائجها، داعيًا جميع المتدخلين والمهنيين والمؤسسات إلى التعبئة الجماعية لإنجاح الأوراش الاستراتيجية التي تتبناها الجمعية.
أعضاء جمعية خريجي المعهد العالي للدراسات البحرية