وقالت ممثلة المنظمة "شارلوت باما" إن التحقيقات تشير إلى استغلال القُصَّر في "أسوأ أشكال عمل الأطفال"، لاسيما في منجم غارة جبليت، حيث يُفرض عليهم أداء أعمال خطرة تحت إشراف السلطات الجزائرية وجبهة البوليساريو. كما اتهمت الجبهة بمواصلة تجنيد الأطفال قسراً وفصلهم عن أسرهم، لتدريبهم عسكرياً وإجبارهم على المشاركة في عروض وحمل السلاح، مع تعرّض الرافضين منهم لعقوبات قاسية.
وكشفت «إليزكا ريليف» عن تسجيل أكثر من 8 آلاف حالة لتجنيد الأطفال في هذه المخيمات، محملة السلطات الجزائرية مسؤولية مباشرة في هذه الانتهاكات.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لوضع حد لكل أشكال الاستغلال ضد الأطفال، مطالبة الجزائر بالضغط على جبهة البوليساريو للتعاون مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حول الأطفال والنزاعات المسلحة، بما يسمح بإجراء تحقيق مستقل بشأن هذه الممارسات.