كشف استطلاع رأي حديث أجرته وكالة أسوشيتد برس ووكالة نورك أن 6 من كل 10 أمريكيين يعتقدون أن المهاجرين الشرعيين يعززون الاقتصاد، بزيادة نقطتين عن استطلاع سابق أجري في مارس 2024 .
علاوة على ذلك، يؤكد 51% أن الشركات تستفيد من خبراتهم في العلوم والتكنولوجيا.
ووفقًا لهذا الاستطلاع، فإن 3 من كل 10 أشخاص جمهوريين فقط يرغبون في الحد من الهجرة الشرعية، بانخفاض عن 45% في يناير، بينما يدعو 3 من كل 10 بالغين إلى زيادتها، بزيادة طفيفة عن 24% في يناير.
لكن التصورات حول الهجرة غير النظامية لا تزال دون تغيير تقريبًا. لا تزال الأغلبية ترى مخاطر أكثر من فوائدها، مثل الإجرام أو الأعباء على برامج المساعدة الاجتماعية.
وفي الوقت نفسه، فإن الإجراءات الجديدة لإدارة ترامب، مثل رفع رسوم التأشيرات وفرض التحقق من حسابات الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي، تزيد من العوائق أمام قدوم المهاجرين بشكل قانوني.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت أنّ الرئيس دونالد ترامب وقّع، يوم 19 شتنبر 2025 ، إعلانًا يقضي بتقييد دخول بعض العمال غير المهاجرين إلى الولايات المتحدة، في خطوة أولية لإصلاح برنامج تأشيرة العمل" H-1B" واسع الاستخدام.
وبموجب الإعلان الجديد أصبح يتعيّن على كل طلب جديد للحصول على تأشيرة "H-1B " ابتداءً من يوم 21 شتنبر 2025، دفع رسم إضافي قدره 100 ألف دولار أمريكي، ويشمل ذلك طلبات المشاركة في قرعة 2026.