هل يلتقط أتباع المهدي بنبركة إشارات نداء من أجل مستقبل الاتحاد الاشتراكي؟

هل يلتقط أتباع المهدي بنبركة إشارات نداء من أجل مستقبل الاتحاد الاشتراكي؟

يبدو أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مقبل على مرحلة مصيرية، إما ترميم التصدعات التي عرفتها هياكل الحزب، وإما الدفع به إلى النهاية والاندثار.

هذا الوضع الذي يمر منه حزب الوردة، جعل عددا من مناضلي الحزب وقياداته، تصدر ما سمته "نداء من أجل مستقبل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية". إذ دعا الموقعون على النداء الذي توصل "أنفاس بريس" بنسخة منه، عموم الاتحاديين والاتحاديات المحتجبين، إلى التجاوب الإرادي مع الجهود المبذولة الرامية إلى رأب الصدع، وترصيص الصف، بلوغا إلى إنجاز تسوية نهائية للوضع الذي يتخبط فيه الحزب.

وكشف الموقعون على النداء أن حزب الاتحاد الاشتراكي، يجتاز مرحلة دقيقة حرجة، تتسم باحتقان داخلي، أضحى ينعكس سلباً على السير العادي لمؤسساته، كما أمسى يتهدد مناعة وحدته وسلامة تماسكه واستمراره.

وشدد النداء على "ضرورة تقيد القيادة الحالية، بقاعدة الحوار والتفاهم، والالتزام الصارم بمبدأ التدبير الديمقراطي للاختلاف، الذي يشكل عاملاً حيوياً، وخطوة حاسمة في اتجاه إنهاء حالة الاحتقان". مبرزين على أن "توفير الأجواء الملائمة لانطلاق حوار اتحادي هادف، في إطار الوحدة الحزبية، وفي أفق التعبئة الشاملة لمواجهة المهام الوطنية القائمة، وخوض غمار الاستحقاقات القادمة، لتندرج بكل تأكيد في صميم مسؤولية القيادة الحزبية".