شهدت مدينة مارسيليا في جنوب فرنسا في 21 شتنبر 2025 واحدة من أشد الفيضانات التي ضربتها خلال السنوات الأخيرة، حيث هطلت أمطار غزيرة وسيول قوية أغرقت الشوارع الرئيسية وأدت إلى توقف شبه تام في حركة النقل والمواصلات، مع تعطيل العديد من الخدمات الحيوية في المدينة.
ووفق مصادر إعلامية، فقد تسببت الفيضانات في أضرار مادية واسعة للممتلكات الخاصة والعامة، حيث غرقت مئات المنازل والسيارات، كما تأثرت البنية التحتية بشدة، مما استدعى تدخل فرق الطوارئ لإخلاء السكان من المناطق الأكثر تضرراً. وتم تسجيل خسائر في المحلات التجارية بسبب الماء وتلف البضائع، إضافة إلى إغلاق مؤقت للعديد من المدارس والمستشفيات في بعض المناطق.
بالإضافة إلى الخسائر المادية، أسفرت الفيضانات عن وقوع بعض الإصابات بين المواطنين نتيجة الانزلاقات والحوادث المرورية التي نتجت عن تجمع المياه، فيما لم تُسجل حتى الآن خسائر بشرية جسيمة بفضل التدخل السريع لفرق الإنقاذ.
وأعلنت السلطات المحلية حالة الطوارئ ونشرت فرقاً لإزالة المياه وإعادة تأهيل الطرق والبنية التحتية، مع إعلان فتح مراكز إيواء للمتضررين. السلطات المناخية أشارت إلى أن موجة الطقس العنيفة جاءت بسبب تغيرات مناخية غير متوقعة أدت إلى هطولات مطرية كثيفة في وقت قصير.
فيضانات غير مسبوقة تشل مارسيليا وتخلف خسائر مادية واسعة