اندلع حريق في ثلاث بنايات خالية من السكان ليلة الخميس - الجمعة في منطقة فورا التي تبعد بثلاثين كيلومترا عن شرق مدينة نورنبرغ بولاية بافاريا بألمانيا، هيأتها السلطات المحلية لتستقبل فيها اللاجئين. وفتحت النيابة العامة تحقيقا في اسباب الحريق. كما أعربت حكومة الولاية، اليوم الجمعة 12 دجنبر 2014، عن قلقها إثر حادث نشوب هذا الحريق الذي تشتبه الحكومة والشرطة المحلية في أن يكون اليمين المتطرف يقف وراءه.
وأدان رئيس وزراء ولاية بافاريا هورست زيهوفر، اليوم، هذا الحادث واصفا إياه ب "الفعل الشنيع"، فيما أعلن وزير داخلية حكومة الولاية يواكيم هرمان عن إجراءات جديدة اتخذتها الوزارة لحماية مراكز استقبال وإيواء اللاجئين في عموم بافاريا.
من جانبه قال المتحدث باسم الشرطة، في تصريح نشره الإعلام المحلي، حسب ما عممته وكالة المغرب العربي للأنباء، إن الادعاء العام بدأ التحقيق في الحادث وإن "هناك دلائل قوية تشير إلى أن الهجوم كان متعمدا" على هذه المراكز مبرزا أن البنايات لم تعد صالحة للسكن.