احتضنت مدينة المحمدية مساء الجمعة 12 شتنبر 2025، حفل تأبين أسطورة كرة القدم المغربية، أحمد فرس، وهو الحفل الذي أشرفت على تنظيمه كل من مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين وجمعية رياضة وصداقة.
وشهد الحفل حضور، شكيب بنموسى رئيس مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، مجموعة من أفراد عائلة اللاعب أحمد فرس وعدد من الأسماء الرياضية البارزة اليت جاورت فرس، صاحب أول كرة ذهبية في تاريخ كرة القدم المغربية فضلا عن قدماء وبعض منخرطي شباب المحمدية.
وفي كلمته التي ألقاها شكيب بنموسى رئيس مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، والمندوب السامي للتخطيط، خلال حفل التأبين أشار إلى أن وفاة أحمد فرس جعلت الأسرة الرياضية الوطنية تفقد رمزا شامخا من معالمها، وأضاف بأن "رحيله يعد خسارة ليس لكرة القدم المغربية فحسب، بل للكرة الإفريقية والعالمية، باعتباره أسطورة فريدة في خانة سجلاتها، حين فقدت المحمدية بطلا استثنائيا وابنا مخلصا، شغوفا بالتألق ومحبا وفيا لفريق شبابها ولوطنه".
وأضاف بنموسى، بأن اسم أحمد فرس سيظل منقوشا وخالدا في ذاكرتنا وفي تاريخنا كبطل بصم على التميز والنجومية، وعلى مسيرة حافلة بالألقاب والتألق خلال ستينيات وسبعينيات القرن المنصرم، كما سلط الضوء في الوقت ذاته على القدرات والمهارات الاستثنائية التي كان يتمتع والتي مكنته من قيادة منتخبنا الوطني سنة 1976لمنصة التتويج بكأس إفريقيا للأمم بإثيوبيا.
وتناوب على منصة الخطابة كثير من المتدخلين أجمعوا كلهم على أخلاق الفقيد ومواهبه وحبه لوطنه، وقال سعيد غاندي وموهوب الغزواني، وهما لاعبان جاورا الراحل في كأس العالم لسنة 1970، إن فرس كان لاعبا خلوقا فوق رقعة الملعب وخارجها، وقطعة غيار أساسية في الفريق.
أسرة الرياضة الوطنية تحتفي بمسيرة أحمد فرس في المحمدية