يؤكد عدد من المهتمين بالشأن المحلي بالدار البيضاء أن منطقة ليساسفة في مقاطعة الحي الحسني تعاني خصاصاً كبيراً في المساحات الخضراء.
وقد شكل هدم سوق الحرش المخصص للمتلاشيات فرصة لإحداث منتزه بيئي يكون متنفساً للسكان، غير أن هذه الرغبة تصطدم بواقع قانوني، إذ إن البقعة التي كان يوجد عليها السوق لا تدخل ضمن ملكية جماعة الدار البيضاء.
حسن السلاهمي، عضو مجلس مقاطعة الحي الحسني، أوضح أن الأرض ستتحول إلى عمارات سكنية، وفق ما ينص عليه تصميم التهيئة، مشيراً إلى أن مساطر نزع الملكية طويلة ومعقدة وتتطلب تعويض أصحاب الأرض، وهو ما يصعّب تحويلها إلى مساحة خضراء.
السلاهمي، أضاف أن الجماعة كان بإمكانها استغلال أرض ملاعب القرب بشارع عبد الله إبراهيم لإنشاء حديقة عمومية، لكونها كانت في ملكها، وهو ما كان سيستجيب لتطلعات السكان الباحثين عن متنفس بيئي.
كما أشار إلى وجود قطعة أرضية بحي الأمانة 2 تفوق مساحتها هكتاراً، تصلح لإنجاز مشروع رياضي أو بيئي، غير أن غياب الإرادة والترافع حال دون استثمارها.
منطقة ليساسفة في الحي الحسني في أمس الحاجة إلى مشاريع خضراء، علما أن هذه المقاطعة عرفت قبل أسابيع افتتاح منتزه بحيرة الألفة الذي لاقى تفاعلاً إيجابياً من المواطنين، فمتى سيأتي نصيب ليساسفة من المساحات الخضراء؟.
هدم سوق الحرش المخصص للمتلاشيات فرصة لإحداث منتزه بيئي يكون متنفساً للسكان