تنظم وزارة الشؤون الخارجية يوم الخميس 11 شتنبر 2025 خلوة رفيعة المستوى حول مستقبل العلاقات الأورو-متوسطية"، وهو حدث يندرج في إطار الالتزام التاريخي للمغرب باعتباره فاعلا رئيسيا في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وسيفتتح هذا اللقاء كل من ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية ودوبرافكا شويكا، المفوضة الأوروبية المكلفة بشؤون البحر الأبيض المتوسط..
وستجمع هذه الخلوة، لأول مرة، فاعلين رئيسيين من المنطقة الأورو-متوسطية، من بينهم مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، ومؤسسات مالية دولية، وممثلون عن القطاع الخاص، إلى جانب خبراء وباحثين ومراكز تفكير من الاتحاد الأوروبي وبلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط.
وسينخرط المشاركون، على مدار يوم الخميس 11 شتتبر 2025 ، في تفكير استراتيجي معمق حول مستقبل العلاقات الأورومتوسطية، ولا سيما بين الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط. وتكتسي هذه الأشغال أهمية خاصة لكونها تنظم قبيل إحياء الذكرى الثلاثين لإعلان برشلونة وإطلاق عملية برشلونة، المقررة في نونبر المقبل.
ويتمثل الهدف الرئيسي من هذه الخلوة في إجراء تقييم شامل للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وشركائه في الجنوب، واستكشاف سبل عملية لتعزيز التعاون بشأن القضايا ذات الأولوية والأهمية الاستراتيجية بالنسبة لضفتي المتوسط.