لزمت الحكومة الجزائرية الصمت، وابتلعت لسانها، ولم ترد على الإهانة الدبلوماسية التي تعرضت لها من طرف "ماما فرنسا". إذ نزلت فرنسا بالبروتوكول الديبلوماسي إلى الحضيض أثناء استقبال رئيس وزراء الجزائر عبد المالك سلال و10 من وزراء حكومته عند وصوله لباريس، حيث قام باستقباله كاتب الدولة ونائب في البرلمان مكلف بالعلاقات الخارجية كان يرتدي زيا غير لائق بهذه المناسبة الرسمية.
وحسب يومية "النهار المغربية" الصادرة ليومه الخميس 10 دجنبر 2014، فإن الشارع الجزائري غضب غضبا شديدا من طريقة استقبال رئيس الحكومة والوفد المرافق له من طرف الحكومة الفرنسية، وزاد في غضبهم سكوت الحكومة الجزائرية عن هذه الإهانة الدبلوماسية، إذ لم تبد أي رد فعل لاسيما أن الأمر يتعلق بـ "ماما فرنسا" التي تنظر للجزائر على أنها "دوزيام فرانسا" حتى بعد خروجها منها عسكريا.